ارتفع عدد ضحايا انهيار جسر للسيارات بمدينة جنوة الإيطالية، وقال نائب وزير النقل الإيطالي: إن 22 شخصا لقوا حتفهم، وإن عدد القتلى مرشح للارتفاع، وأعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن صدمتها إزاء الحادث.

وأدى انهيار جسر هو امتداد لطريق سريع اليوم الثلاثاء في جنوة في إيطاليا إلى سقوط "عشرات الضحايا"، وفق ما نقلت وسائل الإعلام عن مسعفين ومصادر في الشرطة.

وتحدث مدير مركز الطوارئ في جنوة لوسائل الإعلام عن "عشرات الضحايا"، وهو ما أكده مسئولون في مكتبه لفرانس برس دون أن يوضحوا إن كان الأمر يتعلق بقتلى أو جرحى.

وقال إدواردو ريكسي نائب وزير النقل الإيطالي: إن 22 شخصا على الأقل لقوا حتفهم في انهيار الجسر، مضيفا أن عدد القتلى مرشح للارتفاع، وأضاف في حديث لقناة (سكاي نيوز 24) من جنوة "من غير المقبول أن يكون مثل هذا الجسر المهم... غير مصمم لتفادي مثل هذا الانهيار".

فيما قالت مصادر في الشرطة: إن التقديرات الأولية تشير إلى أن عشرة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم في انهيار الجسر، وذكرت المصادر أن الحادث شمل 20 سيارة، وأن خدمة القطارات تعطلت، وذكرت قوات الإنقاذ أن 10 سيارات على الأقل قد سقطت من الجسر.

وأظهرت صور ومشاهد التليفزيون الجسر يعلوه الضباب، وقد انهارت منه عشرات الأمتار، فيما قدر الجزء الذي سقط بنحو مائة متر، وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا" أن الجسر كان على ارتفاع 40 مترا.

من جانبه، قال وزير البنية التحتية والنقل الإيطالي دانيلو تونينيلي: إن حادث انهيار الجسر "مأساة ضخمة"، وكتب تونينيلي، على موقع تويتر: "أتابع ببالغ القلق ما حدث في جنوة، والذي يبدو أنه مأساة كبيرة"، مضيفا أنه يعتزم التوجه إلى موقع الحادث.

وقالت الشرطة الإيطالية على موقع تويتر: إن الانهيار وقع خلال عاصفة كبيرة ضربت غرب المدينة، وذكرت الشرطة أنها أرسلت عددا كبيرا من أفرادها إلى موقع الحادثة.

جهاز الإطفاء نشر من جانبه صورا دراماتيكية تظهر شاحنة تقف على ما تبقى من الجسر وأمام الشاحنة سقط الجزء من الجسر، أظهرت الصور أن هنالك الكثير من السيارات لحظة وقوع الحادث.

في غضون ذلك أعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن صدمتها، إزاء حادث انهيار جسر على أحد الطرق السريعة في مدينة جنوة شمال غربي إيطاليا، وقالت ميركل على لسان متحدثها شتيفن زايبرت اليوم الثلاثاء: "أبعث بمواساتي للمواطنين في جنوة وفي إيطاليا عقب الانهيار المفزع للجسر... قلبي أنا وكثير من الألمان مع الضحايا وذويهم".