قال وليد عساف، رئيس هيئة مقاومة الجدار، إن "القضاء الإسرائيلي رفض مناقشة طلبات والتماسات سكان الخان الأحمر وحتى الأوراق التي قدموها، ومنح جيش الاحتلال صلاحية الهدم، وهدم التجمع الذي أقيم قبل نشأة إسرائيل وقبل احتلال 1967".

وأشار عساف لبرنامج "ملفات ساخنة" الذي يذاع على أثير راديو "سبوتنيك"، إلى أن "القاضي الذي أصدر القرار يسكن في مستوطنة أدوميم، التي يتواجد بها 126 مسكنا غير مرخص و46 مسكنا مقام على أراضي فلسطينية خاصة، ومع ذلك يأتون ليهدموا قرية الخان الأحمر".
واعتبر عساف أن هذا العمل "جريمة حرب"، ذاكرا أنه "تم رفع بلاغ بالأمس إلى المحكمة الجنائية الدولية لمتابعة الموضوع".
وأضاف:لن نعدم الوسيلة في الدفاع عن أنفسنا، نحن بنينا خمسة مباني جديدة وأدخلنا مواد برغم حصار الجيش الإسرائيلي وقلنا نحن باستطاعتنا البناء في مناطق جديدة.

وتابع مؤكدا "لن نقبل بأي شكل من أشكال التهجير القصري أو التطهير العرقي لأن هناك 225 تجمعا فلسطينيا آخر في نفس المكانة التي توجد عليها الخان الأحمر، لذلك أي هدم للخان الأحمر سيهدد بترحيل التجمعات الأخرى".

وبعث عساف برسالة إلى العالم العربي من أهالي الخان الأحمر مفادها، أن "أهالي الخان الأحمر كانوا يتوقعون موقفا أكثر صلابة في مسألة الدفاع عنهم وتوفير الحماية لهم ولكن حتى الآن مواقف الدول الأوروبية جاءت متطورة أكثر من الموقف العربي بهذا الخصوص".

في سياق آخر، أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، بقرار الإدارة الأمريكية إغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن.