قدم الأزهر الشريف وإمامه الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، خالص التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والمملكة العربية السعودية الشقيقة، حكومةً وشعبًا؛ بمناسبة الاحتفال باليوم الوطنيّ للمملكة -الثامن والثمانين- الذي يوافق الثالث والعشرين من سبتمبر من كلِّ عام.

وأعرب الأزهر الشريف عن بالغ تقديره للدور الذي تقوم به المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين، مشيدًا بالعلاقة الوثيقة التي تجمع بين الأزهر الشريف والمملكة العربية السعودية، والتي تعد جزءًا من أواصر الأخوة والمودة التي ربطت على مر التاريخ بين شعبي مصر والسعودية.

ودعا الأزهر الشريف الله -عزّ وجلّ- أن يحفظَ المملكة وقيادتَها الحكيمة وشعبَها الشقيق، وأن يَمُنَّ عليهم بالمزيد من الأمن والاستقرار والرخاء.