”جمال زكريا” مصري يخطف الأنظار إلى جمال فن الرسم
من أجل التعبير عن الذات البشرية، من أفكار ومشاعر، يسعى الرسم لخلق صورةٍ جماليةٍ ثنائية الأبعاد بلغة بصرية، يتحدثها الفنان مع أعين المتلقي في حوار نفسي شيّق، إلا أنه فنًا يعاني في ظل وضعه بالتابلوه الخاطيء، و إهماله من قبل المعنيين بالحركة الفنية عامة.
لكن مع ازدياد قوة مواقع التواصل الاجتماعي في نشر المواهب، استطاع فن الرسم من جديد أن يطغى بتفاصيله الدقيقة على حواس المتابعين، و باتت منصة السوشيال ميديا الأهم في انتشار إبداع الشباب من مصر، و كافة أنحاء العالم.
قد يهمك.. السوري ”يونس سعود” يُحلق بلوحاته في سماء الإبداع
و تمكن الشاب المصري "جمال زكريا جلبي" من لفت الأنظار عربيًا، لِقلمه الذي قام برسم أروع "البورتريهات"، بالإضافة إلى التعبير عن الوضع الاجتماعي بسلاسة الكاريكاتير، و قد كان لـ "الصباح العربي" هذا الحوار معه للتعرف على موهبته، و كيف يجسّد فن الرسم وجدان الفنان على الورق.
في البداية، من هو "جمال زكريا جلبي"؟
أنا شاب من محافظة المنيا، و بالأخص مركز ملوى، عمري 30 عامًا، تخرجت من معهد فني تجاري، و أعشق الرسم.
متى اكتشفت موهبتك في الرسم؟
اكتشفت موهبتي منذ الصغر؛ فقد كنت أحب أمسك بالورقة، و الأقلام، و "اشخبط"، اعتدت أن "اشخبط" على الحيطان وكافة الأبواب.
رغم تميّزك في البورتريه، هل تحب نوع آخر من الرسم؟
غير البورتريه، النمط المفضل لدي هو فن "الكاريكاتير" سواء وجوه ساخرة، أو موضوعات مجتمعية، و سياسية.
ماهي الأدوات المفضلة لديك في الرسم؟
أعشق أقلام الرصاص بصفة خاصة، ثم الفحم و ألوان الزيت.
هل يمتلك الرسم رسالة بالنسبة إليك؟
للرسم رسالة لا تقل عن رسالة المسرح، او السينما؛ لكن – للأسف – نحن نعيش في مجتمع لا يضع فن الرسم في "التابلوه" الذي يليق به.
كيف يُعبّر الرسم عن الحالة الوجدانية للفنان؟
بالطبع، أي فن يُعبّر عن الحالة الوجدانية التي يعيشها الفنان، سواء في الرسم، التمثيل، او الكتابة.
ما هو طموح " جمال زكريا جلبي"؟
طموحاتي الشخصية أن تبصر لوحاتي النور، ليراها كل الناس، كما أتطلع عامة إلى أن يلقى فن الرسم الدعم الكافي، ليتم تنظيم مهرجانات خاصة به، و برامج مسابقات في مصر، مثلها مثل التي يتم تنظيمها لبرامج اكتشاف المواهب الغنائية.
ما هي نصيحتك لكل هاوٍ للرسم؟
لكل عاشق هاوٍ للرسم؛ لابد و أن يعمل على تطوير ذاته كثيرًا، و يمارس الرسم بصفة مستمرة، و حاليًا في عصر التكونولجيا، سهّلت فتح الأبواب للهواة حتى يتعلموا من خلالها، و خاصة على موقع يوتيوب للفيديوهات العالمي، و غيره.
