ذكرت مجلة "ناشونال إنترست" الأمريكية أن أحدث مدمرة تابعة للبحرية الأمريكية "يو إس إس زوموالت"، التي تطلق عشر دورات قذائف هجوم أرضي طويلة المدى خلال دقيقة واحدة، ما زالت تبدو خلابة من الخارج، لكنها تساءلت "كيف تبدو المدمرة من الداخل".

وتجيب المجلة بأنه "على الأرجح ليس ما يتوقعه المرء بحسب جولة مسجلة بالفيديو لداخل السفينة".

وفي نظرة سريعة داخل المدمرة في الفيديو الذي أنتجه موقع "AiirSource Military" المتخصص في إنتاج الفيديوهات العسكرية، نراه ينطلق ببداية سينمائية تقليدية في عالم التصوير العسكري، حيث يعرض لقطة لحمام السفينة لكن الأمور تتحسن سريعًا حيث يبدأ الفيديو بالانتقال إلى عرض غرفة التحكم والمرافق الطبية والنادي الرياضي المجهز تجهيزًا كاملًا وبحّار عشوائي يقوم بكي قميصه.

وبحسب "ناشونال إنترست"، يقدم الفيديو نظرة مثيرة للاهتمام للحياة على متن "المقاتلة الأكثر تطورًا من الناحية التكنولوجية في العالم".

وتم تصميم جزء من مدمرة زوموالت طراز "دي دي جي -1000" التي بنيت في حوض بناء السفن "باث آيرون وركس" التابع لشركة "جينرال دايناميكس"، لتنفيذ مجموعة من مهمات الردع وإظهار القوة والسيطرة البحرية، والقيادة والتحكم، بحسب البحرية الأمريكية.

وذكرت المجلة أنه بدأ بناء المدمرة المتطورة في عام 2009، وحدد موعد تسليم بـ2012، لكن سلسلة من التأخيرات أدت إلى دفع تسليمها إلى شهر أكتوبر 2016.

وعلى الرغم من حياتها القصيرة، إلا أن السفينة تملك تاريخًا مضطربًا، حيث أوضحت المجلة أنه كان من المقرر أن يتم تسليم 32 سفينة بهدف استبدال أسطول البحرية الأمريكية من المدمرات من طراز أرليه- بورك لتكون السفينة الشبح متعددة المهام المختارة للقسم.