كشف المهندس محمد البطاينة، رئيس مجلس إدارة غرفة التجارة الأمريكية في الأردن ورئيس مجلس إدارة الغرفة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ،عن تفاصيل المؤتمر الذى يجمع غرف التجارة الأمريكية بالمنطقة فى الأردن وأنه سينعقد تحت رعاية  الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ويحمل عنوان "تسويق الابتكار: محرك للنمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، وسينطلق يومى 27 و 28 أكتوبر.

ولفت إلى أن غرفة التجارة الأمريكية في الأردن، بصفتها الرئيس الحالي للمجلس الإقليمي لمنطقة إفريقيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تنظم وتستضيف المؤتمر والذى يهدف إلى التركيز على الابتكار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما سيوفر المؤتمر فرصة للشركات لتبادل الخبرات وتطوير الاستراتيجيات التي من شأنها بناء اقتصادات حديثة ومستدامة، وسيسلط الضوء على دراسات الحالة الإقليمية والعالمية حول كيف يمكن للابتكار أن يعزز النشاط الاقتصادي ودفع النمو.

ومن المنتظر أن يستمع المشاركون إلى قادة وخبراء وممارسين عالميين حول أحدث التطورات في مجال الطاقة والرعاية الصحية والمعلومات، والاتصالات، والتكنولوجيا والتعليم والمال، والابتكار.

ويتضمن جدول أعمال المؤتمر فى يومه الأول بالجلسة الافتتاحية، ويتحدث فيها، المهندس محمد البطاينة، رئيس مجلس إدارة غرفة التجارة الأمريكية في الأردن ورئيس مجلس إدارة الغرفة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، واخوش كوكشى، نائب الرئيس الأول، لشؤون الشرق الأوسط وتركيا، بغرفة التجارة الأمريكية وسارة إي كيمب، نائب القائم بأعمال وكيل وزارة التجارة الدولية، وزارة التجارة الأمريكية.

وتتحدث أولى جلسات المؤتمر عن بيئة العمل: مفاتيح لإطلاق إمكانات سوق الشرق الأوسط، حيث ستعالج الجلسة الفرص والتحديات الموجودة في أسواق الشرق الأوسط الناشئة، مع الأخذ بعين الاعتبار مختلف الديناميكيات والأنظمة البيئية في منطقتنا المتنوعة.

وسوف يتم دراسة بعض نماذج الأعمال الناجحة الموجودة ويتم تحليل كيف يمكن للشركات كسر الحواجز والنمو على المستوى المحلي والإقليمي، بالإضافة إلى تسليط الضوء أيضًا على طرق زيادة فوائد التقنيات والعمليات ونماذج الأعمال الجديدة إلى أقصى حد لتلبية متطلبات المستهلكين والتفكير في كيفية تقديم الجوانب التاريخية والثقافية مزايا تنافسية للشركات المحلية.

ويتضمن البرنامج جلسة حول انتهاج استراتيجيات عالمية مصممة خصيصًاً لمجتمع Startup في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وسوف توضح هذه الجلسة الفجوات في التمويل المتاح للشركات الناشئة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أو الشركات التي ترغب في تطوير منتجات مبتكرة وستسلط الضوء على الأدوار المختلفة لمؤسسات الاستثمار المتناهي، والبنوك والحكومات.

كما ستسلط الضوء على التطوير التشريعي في الأردن والنماذج التي يتم تقديمها في مختلف بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لضمان الاستدامة وحماية رأس المال المحلي عند الانتقال إلى خارج المنطقة، كما ستعقد الجلسة الرئيسية بمشاركة مثنى غرايبة ، وزير الإعلام وتكنولوجيا الاتصالات بالأردن و سحر نصر ، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي

فيما تتحدث الجلسة الثالثة عن كيفية بناء الأعمال المرنة في منطقة الشرق الأوسط  ويتضمن البرنامج  فى جلسته الرابعة القاء الضوء على السياسات الاقتصادية الرئيسية للولايات المتحدة التي سمحت للاقتصاد بأن يصبح الأكثر إبداعًا ونجاحًا على مستوى العالم.

وسيتم استعراض كيفية قيام الشركات الأمريكية الكبيرة بتعزيز ودعم الابتكارات الخارجية، مع النظر في الدروس المستفادة من هذا النموذج كوسيلة لتعزيز النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وكيف يمكن أن تساهم الاتفاقيات الخاصة بين الولايات المتحدة وعدد من بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بما في ذلك اتفاقيات التجارة الحرة إلى التنمية المستدامة والتكامل الإقليمي داخل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومع الولايات المتحدة.

فيما تتضمن فعاليات اليوم الثانى جلسة حول الابتكار في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للشركات الصغيرة والمتوسطة، ستتناول هذه الجلسة دور تقنيات المعلومات في العمليات التجارية والطريقة التي يمكن بها للشركات الصغيرة والمتوسطة أن تستفيد من هذه التقنيات لتصبح تنافسية ومبتكرة.

وستناقش اللجنة طرق سد الفجوة بين الأفكار والبحث والمنتجات وتسليط الضوء على طرق لاستخدام استراتيجيات التسويق الفعالة للوصول إلى المستهلكين المستهدفين.

أما الجلسة السادسة تتحدث عن إعادة تشكيل أعمال الخدمات المالية، وتوضح هذه الجلسة قدرة الشركات على وجه التحديد الشركات الصغيرة والمتوسطة على تلبية احتياجاتها المالية للنمو من خلال النظر في صعود التمويل المصرفي الإسلامي، وتطوير وسائل تمويل بديلة بما في ذلك صعود FinTech، ومحفظة الهاتف المحمول والعملة المشفرة.

كما ستسلط هذه الجلسة الضوء على التأثير الكبير لقنوات ومبادرات الإدماج المالية المبتكرة التي يمكن أن تعزز الإدماج المالي، وكذلك أهمية الأمن السيبراني في حماية الأصول المالية للشركات، والبيانات الشخصية، والتخفيف من مخاطر استخدام أساليب جديدة.

ويتضمن البرنامج عددا من الجلسات منها جلسة حول تسريع الابتكار في تقنيات الطاقة والبيئة ،ستلقي هذه الجلسة الضوء على التطور السريع لمصادر الطاقة البديلة الفعالة والمستدامة.

وستعرض الجلسة أمثلة أردنية وإقليمية عن تكامل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وتحديد العقبات الحالية وتقييم السياسات والتدابير التي ينبغي وضعها لتسريع تطور تقنيات الطاقة في السوق.

كما ستناقش هذه الجلسة طرق دمج الاستراتيجيات التي تعزز إنتاج الطاقة المستدامة والحفاظ على البيئة، وتقييم الاتجاهات الجديدة في إنتاج الطاقة الشمسية وطاقة الرياح؛ مع تسليط الضوء على الفرص والاتجاهات في الهندسة البيئية، وتحديد العقبات الحالية وتقييم السياسات والتدابير التي ينبغي وضعها لتسريع تطور تكنولوجيات الطاقة ودراسة التعاون المحتمل بين القطاع الخاص والعام في مجالات إنتاج الطاقة والحفاظ على البيئة.

كما ستعقد جلسة حول البصيرة المتعلمة: إعادة التعليم، وستوضح هذه الجلسة الأهمية المتزايدة للتكنولوجيات القائمة على الإنترنت والأساليب الجديدة في مجال التعليم وستلقي الضوء على الاتجاهات الجديدة في التعلم مدى الحياة والاستخدام المتزايد للتكنولوجيا لتوفير التعليم، إضافة إلى تسليط الضوء على تطور المناهج التعليمية المبتكرة، والمهارات المبتكرة وطرق الوصول إلى الأسواق خارج المنطقة.

كما تعقد جلسة حول جلب الابتكار إلى أنظمة الرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط، وستركز هذه الجلسة على بروز التكنولوجيا في مجال الرعاية الصحية، ولا سيما الذكاء الاصطناعي وأدوات تكنولوجيا المعلومات في تطوير البحث والتطوير في مجال الرعاية الصحية وعلوم الحياة.

كما ستتناول اللجنة استخدام الذكاء الاصطناعي والابتكارات في:توفير مصادر مبتكرة لتخفيض التكلفة، وتصميم الأدوية وإعادة الطهي، والاكتشاف المستهدف، والكفاءة في إجراء التجارب السريرية وخفض التكاليف، وتعزيز الكفاءة، وتوفير بديل إيجابي للطرق الحالية نحو خدمات الرعاية الصحية الجيدة، وفى نهاية المؤتمر يعقد اجتماع مجلس إدارات الغرف الأمريكية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا.