يفتقد نادي برشلونة الإسباني لنجمه الأبرز ليونيل ميسي لثلاثة أسابيع حسب البيان الرسمي الذي أصدره النادي الكتالوني قبل يومين، عقب إصابة النجم الأرجنتيني بكسر في ذراعه بسبب اختلال توازنه خلال مواجهة فريقه أمام إشبيلية بدوري الدرجة الأولى الإسباني.

ويستعد برشلونة لمواجهة إنترناسيونالي الإيطالي في قمة الجولة الثالثة بالمجموعة الثانية في دوري أبطال أوروبا، والتي يتصدرها الفريق الكتالوني برصيد 6 نقاط، بفارق الأهداف أمام إنترناسيونالي، وهو ما يجعل مواجهتي الفريقين في الجولتين الثالثة والرابعة فارقتين في مشوار المجموعة.

ولن يغيب ميسي عن المواجهة التي يستضيفها كامب نو يوم الأربعاء المقبل فقط، بل تأكد غيابه أيضًا عن المواجهة التي سيحتضنها ستاد جوزيبي مياتزا في السادس من نوفمبر المقبل، ضمن منافسات الجولة الرابعة، مما وضع برشلونة في موقف عصيب قد يهدد صدارته للمجموعة.

لم يعتد الفريق الكتالوني على غياب ميسي، الذي كان عنصرًا ثابتًا في المواجهات القارية، حتى التي كانت تعد "تحصيل حاصل"، وهو ما يجعل غيابه حدثًا استثنائيًا في مشوار برشلونة بدوري أبطال أوروبا، لم يتكرر منذ أكثر من عامين، وبالتحديد من 20 مباراة على مدار ثلاثة مواسم.

غياب ميسي الأخير عن برشلونة في دوري أبطال أوروبا يعود للثامن والعشرين من سبتمبر عام 2016، حيث حرم الفريق الكتالوني من مجهودات النجم الأرجنتيني في مواجهته أمام بورسيا مونشنجلادباخ الألماني، في الجولة الثانية لمنافسات المجموعة الثالثة بالدور الأول لدوري أبطال أوروبا في موسم 2016/2017، وتسببت فيه الإصابة أيضًا.

نجح برشلونة في الفوز خارج ملعبه بهدفين مقابل هدف، قبل أن يعود ميسي ليشارك في ثمان مباريات متتالية في دوري أبطال أوروبا بذلك الموسم، سجل خلالها ثمانية أهداف وصنع هدفًا، وودع برشلونة المسابقة من الدور ربع النهائي على يد يوفنتوس الإيطالي.

وفي الموسم التالي لعب برشلونة عشر مباريات في المسابقة القارية التي ودعها من الدور ذاته، وشارك ميسي في جميع مباريات فريقه، قبل أن يودع برشلونة المسابقة من الدور ربع النهائي أيضًا، على يد فريق إيطالي آخر هو روما.

وافتتح ميسي مشواره القاري في الموسم الجديد بشكل مبهر، حيث سجل خمسة أهداف خلال مواجهتين لعبهما برشلونة أمام أيندهوفن الهولندي وتوتنهام هوتسبر الإنجليزي، ساهم بهم في فوز فريقه 4-0 و4-2 على الترتيب، قبل الغياب الصادم عن قمة المجموعة أمام إنترناسيونالي.