تجري عمليات بحث في جزيرة مرجانية نائية تابعة لجزر مارشال، في محاولة لحل لغز اختفاء الطيارة الاميركية اميليا ايرهارت التي فقد اثر طائرتها فيما كانت تحلق في سماء المحيط الهادئ في الثلاثينات من القرن العشرين.

وقد توجه باحثون من مؤسسة اميليا الى جزيرة ميلي الاحد لاطلاق عمليات البحث بعدما عثروا في هذا المكان العام الماضي على صفيحة المنيوم وقطعة من جهاز للهبوط.

وقال جون جيفري مدير التطوير والتكنولوحيا في مجموعة باركر ايروسبايس الاميركية التي تمول عمليات البحث "لدينا اجهزة حديثة للبحث عن قطع اخرى من الطائرة".

واميليا ايرهارت هي اول سيدة تعبر اجواء المحيط الاطلسي وحيدة على متن طائرة، وفي العام 1937 ارادت ان تقوم بجولة حول العالم وهي في سن التاسعة والثلاثين برفقة طيار يدعى فريد نونان، لكن طائرتهما اختفت في اجواء المحيط الهادئ في محيط جزر مارشال، ولم يعثر على اثر لهما منذ ذلك الحين.

وما زالت هذه الحادثة واحدة من الالغاز الكبرى في تاريخ الطيران.

ويؤكد سكان من جزر مارشال ان الطيارة الاميركية وجدت بعد ذلك في بلدهم.

وقال رئيس جزر مارشال كريستوفر لويك "تروي اجيال من السكان منذ العام 1937 ان الطيارة الاميركية لم تختف في البحر، بل ان الطائرة حطت على احدى الجزر المرجانية ونجا الطياران".

لكن فريقا من الباحثين ينفون هذه الرواية ويرجحون ان تكون الطائرة سقطت في جزيرة نيكومارورو في جزر الكاريبي القريبة من جزر مارشال.