ساجدة مبارك عطروس الريشاوي انتحارية عراقية تبلغ من العمر 44 عاما, كانت قد شاركت في تفجيرات فنادق عمان الثلاثة في 2005.

 

ظهر أسم ساجدة الريشاوي في ألآونة الأخيرة, وذلك بعد ان طالب تنظيم الافراج عنها مقابل, الرهينتين اليابانيين والذي قتل احدهم على يد التنظيم, بعد انتهاء المهلة المحددة لدفع الفدية وهى 200 مليون دولار, كانت اليابان قد صرحت بتقديمهم إلى الدول التي تحارب الإرهاب.
 

كانت ساجدة قد شاركت في تفجيرات فنادق عمان الثلاثة في 2005, ولكن نجت من الموت على أثر عدم انفجار حزامها الناسف, وبعد ذلك استطاعت الهروب إلى جنوب عمان, ولكن ألقت القوات الأمنية الأردنية القبض عليها هناك.

 

ساجدة محتجزة الآن فى الأردن منذ عام 2005, فهي تعد أهم متهمة بالإرهاب في الأردن، فقد حكم عليها بالإعدام لمشاركتها في تفجيرات الثلاثة فنادق.

 

وجهت إليها محكمة أمن الدولة عام 2006 تهمتي المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية وحيازة مواد مفرقعة بدون ترخيص قانوني بقصد استخدامها على وجه غير مشروع, وحكمت عليها بالإعدام شنقا.

 

حتى الآن لم تنفذ السلطات فى الأردن حكم الإعدام بحق ساجدة, وذلك بسبب أنها لم تتسبب فى مقتل اى شخص فى التفجيرات, ولكن يمكن للسلطات فى الاردن أن تنفذ الحكم بأي لحظة، خاص مع استئناف المملكة تنفيذ  عقوبة الإعدام مرة أخري في ديسمبر الماضي، حيث نفذت أحكام إعدام بحق 11 مدانا بجرائم قتل.

 

 

ساجدة هى أرملة حسين علي الشمري, وهو الذي نفذ تفجيره الانتحاري وزوجته ساجدة في حفل الزفاف في فندق راديسون ساس والذي أوقع 38 قتيلا, وقتل على أثر التفجير, ونجت منه ساجدة بسبب تعطل فى المتفجرات.

 

وخرج بعدها زعيم تنظيم القاعدة في العراق فى هذا الوقت, الأردني أبو مصعب الزرقاوى, أشاد بالعملية التي نفذها أبناء التنظيم المخلصين, قاطعا الطريق أمام ساجدة فى التنصل من علاقتها بالتنظيم.

لكن فى التحقيقات التى جرت معها بواسطة سلطات التحقيق فى الأردن أشارت إلى ان زوجها الشمرى هو من اجبرها على المشاركة معه فى التفجيرات

                

وحتى ألان لم يصل الإطراف الثلاثي داعش والأردن واليابان إلى صيغة مشتركة لتبادل الأسرى لدي الطرفيين او رفض التبادل.

 

يذكر ان داعش هو الطرف الأقوى, حيث يحتجز لديه الطيار الأردني معاذ الكساسبة, والصحفي الياباني كينجي غوتو, اما الأردن فى تحتجز ساجدة الريشاوي التى يطلبها التنظيم, وتضغط اليابان على الأردن للقبول