وعد الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند بالحد من البطالة وبتشجيع الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين ١٨ و ٢٥ عاما على الاستمرار في عملهم بمنحهم حق الحصول على الحافز المالي الشهري الذي يتقاضاه فقط العاملون أصحاب الأجور المتدنية، وذلك اعتبارا من يناير ٢٠١٦.
جاء ذلك خلال المقابلة التي أجراها أولاند اليوم "الأحد" مع قناة "كنال بلوس"الفرنسية بمناسبة اقتراب مرور ثلاث سنوات على تسلمه رئاسة فرنسا.
وأكد أولاند سعيه لتوسيع دائرة المستفيدين من هذا الدعم من أجل تشجيع كل الذين يزاولون مهن قليلة الأجر أو بنصف دوام خاصة من الشباب على مواصلة العمل بمنحهم حافز مالي إضافي.
وأشار إلى أن الحكومة تعمل على إزالة التخوفات لدى أرباب الأعمال بشأن العقود غير محددة المدة، وذلك بوضع آلية تتيح لصاحب العمل الاستغناء عن موظف عنده، في حالة نشوب خلاف بينهما، من خلال تشكيل لجنة تنظر في الأمر، وتحدد التعويضات المستحقة للموظف في مهلة من ثلاثة إلى ستة أشهر.
وقال أولاند إنه سيتم التصويت في مايو المقبل بمجلس الشيوخ على قانون "ماكرون" لدفع النمو والنشاط وبأنه تقرر منح امتيازات للشركات التي تضخ استثمارات جديدة وتخلق فرص عمل جديدة .
وأضاف أنه ستجرى عملية تقييم لأرباب الأعمال لقياس مدى التزامهم بميثاق المسئولية ، الذي يقضي بإعفاءات ضريبية للمؤسسات الاقتصادية لمساعدتها على التنافسية وتمكينها من خلق فرص عمل جديدة لمحاربة البطالة .
كما وعد أولاند بوضع آلية لحماية حقوق العاملين خلال مسيرتهم المهنية خاصة أصحاب المهن الشاقة منهم الذين سيحصلون على امتيازات إضافية .