أكد أستاذ العَلاقات الدُولية فى باريس، خطار أبو دياب، إنّ اجتماع فرنسا الخاص بالأزمة السورية يَهدف إلى حل الموقف المُتأزم، مضيفًا أنّه "فى ظل التباعد السياسى بين طرفى الأزمة، واستمرار شلال الدم، لا أتوقع أى انفراجة".

وأضاف أبو دياب خلال لقائه مع الإعلامية سهام عصمان على فضائية "الغد" الإخبارية، أنّه "ليس هناك جِدية دُولية فى التعامل مع الأزمة السورية، رغم استمرار البيانات الصادرة"، متابعًا "يجب أنْ يكون هناك إمكانية للضغط الفعلى على جميع الأطراف السورية، لأنّ جميع الأطراف تريد تمرير الوقت".

وأشار أبو دياب، أنّ هناك مأزق فى مفاوضات جنيف بسبب الخلاف الدائر حول تفسير وثيقة "جنيف1"، بالإضافة إلى أنّه يُوجد مأزق فى تنفيذ الهدنة، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين فى المناطق المُحاصرة.