نشرت صحيفة "الأوبزرفر" في عددها الصادر يوم الأحد، مقالا عن الإصلاحات التي تشهدها المملكة العربية السعودية خلال الفترة الأخيرة.

ويقول مارتن شولوف الكاتب المتخصص في تغطية شؤون الشرق الأوسط في مقاله، إن السعودية شهدت بالفعل العديد من التغيرات الكثيرة كان أبرزها السماح للنساء بقيادة السيارات وحضور المنافسات الرياضية والدخول لقاعات السينم

وتابع شولوف أن مع وصول المملكة لهذه اللحظة، تبدوا الأمور غامضة وغير واضحة واقتناع المجتمع السعودي بالتغيير يحدث ببطء في البلد التي اعتادت مقاومة أي تغيير.
ويرى شولوف أن حملة التغييرات التي يقودها ولي العهد، تجعل أبناء المملكة في وضع غير مستقر.

وأكد شولوف أن نظرية العلاج بالصدمة التي يتبعها ابن سلمان قد لا تنجح في مجتمع محافظ كالمجتمع السعودي.

وحذر شولوف أن الطبقة المتوسطة في السعودية تضم موظفين لا يفضلون معارضة الحاكم لكنهم يتبعون أساليب أخرى في منع قراراته التي تتعارض مع أفكارهم.

وأوضح شولوف أن هؤلاء الموظفين يمكنهم إيقاف تنفيذ أي قرارات لا تستهويهم بدون ضجة ومعارضة بفضل اتباع أساليب بيروقراطية.