اتهم وزير الخارجية الإيراني، واشنطن بدعم الإرهابيين في سوريا، وقال إن السياسة الأمريكية تشكل خطرا كبيرا على الأمن والسلم العالميين، وتعرض الولايات المتحدة نفسها للخطر. 
وأوضح ظريف في تصريح صحفي أنه "كلما مُني الإرهابيون بهزيمة تدخلت أمريكا وإسرائيل عبر شن ضربات عسكرية لإنقاذهم، وأن واشنطن تبحث عن ذريعة للتدخل في سوريا".

وقال ظريف إن "لدينا معلومات مؤكدة بأن أمريكا تنقل العناصر الإرهابية إلى أماكن أخرى"، مشيرا إلى أنها "تريد استثمار الإرهابيين في أماكن أخرى تماما مثلما فعلت وبشكل خطر في سوريا".

وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب قد توعد باتخاذ إجراءات قاسية ضد الحكومة السورية، دون أن يستبعد احتمال توجيه ضربة عسكرية، ردا على تقارير زعمت باستخدام الحكومة السورية أسلحة كيميائية في دوما بالغوطة الشرقية.

من جانبها نفت دمشق ذلك، وأعربت عن استعدادها لتسهيل وصول منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى الغوطة الشرقية للتحقيق في هذه المزاعم.