قدمت دار الإفتاء المصرية 18 نصيحة لحجاج بيت الله الحرام لمساعدتهم على استغلال وقت الحج بشكل جيد.

وقالت دار الإفتاء، إنه يجب على الحاج ان يخلص نيته لله عز وجل، وأن كون نفقة حجه حلالا، وأن يبتعد عن كل ما يشغل قلبه ليكن آمنا مطمئنًا مملوءًا بالذكر فارغًا من الهوى، وأن يتوب الى الله ويرد المظالم لأهلها ويقضى الديوان التى عليه ويترك نفقة لكل من تلزمه الإنفاق عليهم وقت رجوعه، وأن يكون حريصًا فى حجه على طيب الكلام وإطعام الطعام وإظهار محاسن الأخلاق فإن السفر يخرج خفايا الباطن، وان يتذكر عندما يرتدي ملابس الإحرام فى الحجأنه لا فرق بينه وبين غيره أمام الله إلا بالطاعة.

وأشارت دار الإفتاء الى أن من كان ذاهبًا لأداء مناسك الحج ان يتذكر عظمة الله عز وجل وأن يتجنب الرياء والسمعة لئلا يفسد عمله، وعند رؤيته للبيت الحرام أن يشكر الله عز وجل على تبليغه برتبه الوافدين اليه، عليه أن لا يتزاحم ولا يتصارع فى أفضل بقاع الأرض ويتذكر من مقاصد الحج تنقية القلب وتربية النفس على الصبر والطاعة، وأن يترفق فى اداء المناسك لكيلا يؤذى أحد، و يُسن الهرولة للرجال فى الطواف دون النساء، مُشيرة الى أن الحج من أفضل العبادات عند الله تعالى فلا يتكلم إلا بخير.

وأوضحت ، أنه عند الوقوف بعرفة على الحاج أن يتذكر موقف القيامة وإزدحام الخلق وإرتفاع أصواتهم واختلاف لاتهم واجتماع الأمم فى ذلك المواطن واستشاعهم، فإذا رمى الجمار عليه ان يقصد بذلك الإنقياد للأمر وإظهار الرق والعبودية ومجرد الإمتثال من غير حظ النفس، ان يترفق عند رمى الجمرات لعدم إيذاء الاخرين ويتير أصغر الحصى، عند زيارته للمدينة أن يتذكر أنها البلدة التى أختارها الله لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم وشرع اليها هجرته وجعل فيها بيته، إذا كرمك الله بزيارة قبر المصطفي صلى الله عليه وسلم فأحضر لبك لتعظيمه والهيبة له مثل صورته الكريمة فى خيالك بان يستحضر عظيم مرتبته فى قلبك ثم سلم عليه واعلم انه عالم وهو فى قبره بحضورك وتسليمك.

وبينت دار الإفتاء أنه ليس على الحاج أضحية بل قد يجب عليه ذبح هدى وهو إما هدى تمتع شكرًا لله تعالى على الجمع بين نسكي العمرة والحج والتحلل بينهما، وإما هدى القرأن وهو للجميع بين الحج والعمرة فى سفرة واحدة ، وإما ما يذبح لترك واجب من واجبات الحج أو كفارة عن فعل محظور من ممنوعات الحج.