قالت وزارة الدفاع في حكومة الإنقاذ اليمنية بالعاصمة صنعاء، إن وحدات متخصصة من الجيش واللجان الشعبية نفذت عملية نوعية بناء على معلومات استخباراتية عن طريق عملية استدراج لقوات العدو واختراق صفوف عده كتائب.

وتابعت وزارة الدفاع اليوم الأحد، أن عملية الاستدراج والاختراق تمت في الساحل الغربي لليمن، حيث تم استدراج قوات التحالف إلى نقطة مميته تم الإعداد لها مسبقا في محيط مدينة الدريهمي الواقعة جنوب محافظة الحديدة غربي اليمن. 
وأضاف البيان أن العملية نتج عنها مصرع وإصابة واستسلام ما يزيد عن 150 من قوات التحالف، بينهم قيادات هامة، ووقوع كتيبة وأعداد متفرقة من قوات الغزاة في الحصار المميت في عدد من النقاط التي حاولت الفرار إليها بشكل عشوائي نتيجة الإرباك الذي ساد قوات العدو.
وأشار البيان إلى أن الجيش واللجان الشعبية، تعاملوا في بداية العملية مع مدرعات العدو وأطقمه العسكرية بأسلحة مناسبة، دمرت 10 آليات عسكرية بمن عليها.

وأضاف أن قيادة الجيش واللجان الشعبية إذ تؤكد نجاح هذه العملية في صورة من صور التكتيكات العسكرية، التي تتعامل وفقَ لها مع قوات "الغزو والاحتلال في الساحل الغربي".. فإنها ستواصل العمل بمختلف التكتيكات العسكرية البرية والبحرية والجوية المسنودة بالمجتمع المحلي من أبناء محافظة الحديدة، وأبناء سهل وساحل تهامة الأحرار على امتداده من بابِ المندب وحتى أقصى الشمال اليمني، حتى يتحقق النصر لليمن.

ورحبت قيادة الجيش واللجان الشعبية بالانسحابات المتوالية لأبناء المحافظات الجنوبية، المشاركين في صفوف العدوان من جبهة الساحل الغربي، بعد انكشاف أجندة العدوان الذي ورطهم في أعماله، التي تستهدف اليمن والشعب اليمني.