أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينيين، حملة الاعتقالات التي تشنها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد المؤسسات الفلسطينية في القدس المحتلة ورموزها الوطنية.

وقالت الوزارة في بيان لها: «تُدين وزارة الخارجية والمُغتربين بأشد العبارات الحملة الشرسة التي تشنها سلطات الاحتلال وأذرعه المختلفة ضد المؤسسات الفلسطينية في القدس المحتلة ورموزها وفعالياتها الوطنية الفلسطينية، الهادفة بالأساس الى تكريس أسرلة المدينة المقدسة وإرهاب مواطنيها وملاحقتهم والتنكيل بهم لإجبارهم على ترك مدينتهم والرحيل عنها. 

وتابعت: «آخر تلك الإجراءات الإحتلالية ما تعرض له عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ووزير شئون القدس عدنان الحسيني، وعملية اعتقال محافظ القدس عدنان غيث». 

وأضافت الوزارة في بيانها: «تؤكد الوزارة أن هذه الهجمة تندرج في إطار محاولات سلطات الاحتلال وأذرعها المختلفة لتغيير الواقع القانوني والتاريخي والديمغرافي القائم في القدس، على طريق حسم مستقبلها بقوة الاحتلال ومن جانب واحد بعيدًا عن أية مفاوضات أو عملية سلام حقيقية».