حالة من الجدل تسود مواقع التواصل الاجتماعي بعد إعلان وزارة الزراعة تصدير أول شحنة من الكلاب والقطط الضالة، حيث تنتاب جمعيات حقوق الحيوان مخاوف حول إذا كانت ستصدر إلى دول آسيوية تأكل هذه الحيوانات.

وتقوم الدول الآسيوية بطهو الكلاب والقطط وهي حية اعتقادا منهم بأن ذلك يضيف إلى اللحم نكهة أجمل، ونرصد تقاليد مهرجان يولين الصيني السنوي المأساوي لطهو الكلاب وتعذيبها.

يعد طهو الكلاب والقطط أو شويها على النيران وهي حية، أو ضربها بشدة حتى الموت، أو إعطائها طعاما مسمما حتى يتم طهيها في فترة احتضارها، أو سلقها في ماء مغلي وهي حية، من أبرز طرق طهو القطط والكلاب في هذا المهرجان.

ويتم طهو أكثر من 30 مليون كلب في السنة في دول شرق آسيا بإحدى هذه الطرق البشعة، ويزداد الطلب في فيتنام والصين عليها بكميات كبيرة.

يُقام مهرجان أكل الكلاب على قيد الحياة في مدينة يولين الصينية، سنويا في يونيو، ثم يتم تقديمها كنوع من الأطعمة الشهية.

أطلق منظمات حقوق الإنسان على هذا الاحتفال، "الاحتفال السنوي للصين من الفساد البشري المطلق"، حيث يتم طهو وحرق الملايين من الكلاب بشكل مأساوي ومن المرجح أن هذه الحيوانات إما تم اختطافها من الأسر المربية لها أو باستيرادها بطرق غير شرعية لينتهي بها الحال كوجبات.

وعلى الرغم من أن الصين ليس لديها تشريع أو قانون فعال ضد القسوة ضد الحيوانات أو ذبحها، إلا أن مجموعة من محبي الحيوانات الأليفة رفضوا هذا التقليد السنوي البشع، ويشارك الآلاف من المتظاهرين في مظاهرات حاشدة في شوارع المدن الصينية، ليطالبوا بمعاقبة منتهكي حقوق الحيوان بهذه الطريقة.