اندلعت مواجهات، أمام البرلمان الكندي، بين متظاهرين يمينيين يعارضون انضمام كندا إلى اتفاق للأمم المتحدة ينظم الهجرة في العالم وآخرين من مؤيدي الهجرة والاتفاق.

وذكرت قناة (العربية الحدث) الإخبارية - التي أوردت النبأ - أن المشاجرات اندلعت فور وصول المتظاهرين إلى باحة البرلمان، حيث عملت شرطة مكافحة الشغب على الفصل بين الجانبين، مشيرة إلى أنه بمجرد بدء الهتافات التي ترفض اتفاق الهجرة طغت هتافات مقابلة تقول لهم "نرحب بالمهاجرين وليذهب العنصريون من حيث أتوا ".

من جانبه، قال المتحدث باسم المتظاهرين المعارضين لاتفاق الهجرة سيلفان بروييت إن "اتفاقية الأمم المتحدة تهدد بتقويض سياسات الهجرة السيادية، وهي وجهة نظر عبر عنها أيضا زعيم حزب المحافظين المعارض أندرو شير وسياسيين محافظين في دول أخرى".

يشار إلى أن الاتفاق يضع 23 هدفا لفتح باب الهجرة القانونية والآمنة، إضافة إلى إدارة تدفق المهاجرين بشكل أفضل خاصة مع ارتفاع عدد المهاجرين في العالم إلى 250 مليون شخص، أو 3 % من سكان الأرض.

ومن بين مبادئ الاتفاق حماية حقوق الإنسان، وخاصة تلك المتعلقة بالأطفال، ومساعدة البلدان على التعامل مع الهجرة وتبادل الخبرات بما يؤدي إلى تحسين عمليات الإدماج.