أعرب البابا فرانسيس بابا الفاتيكان عن أمله في أن يعم السلام بالوطن العربي وذلك خلال كلمة له بمناسبة عيد الميلاد، متمنيا أن يحل السلام بسوريا واليمن ويتم استئناف الحوار بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

ووفقا لصحيفة "تليجراف" البريطانية، قال البابا البالغ من العمر 82 عاما، خلال كلمة له بكاتدرائية القديس بطرس، إنه يأمل أن يتم توقيع هدنة يتوسط فيها المجتمع الدولي، من أجل إنقاذ الأطفال والمدنيين الذين يعانون من الحرب والمجاعة باليمن.

وذكر أن المجتمع الدولي يجب أن يعمل بجهد للتوصل لحل سياسي بسوريا، مشددا على ضرورة التخلي عن الخلافات والانقسامات والمصالح الحزبية على جانب، من أجل مصلحة السوريين الذين أجبروا على ترك منازلهم حتى يمكنهم العودة لبلادهم والعيش بسلام.

ودعا البابا فرانسيس إلى مزيد من التقارب بشبه الجزيرة الكورية من أجل استعادة السلام الدائم بها موضحا أنه يتحقق ببطئ، وأعرب عن رغبته في حل المشكلات الاجتماعية في فنزويلا وتحقيق المصالحة في نيكاراجوا.

وعبر البابا عن قلقه بشأن أحوال اللاجئين والمهاجرين، والذين ترتفع أعداد الوفيات بينهم كل يوم، مؤكدا أنه لا ينبغي تجاهل مشاكلهم، ودعا لإنهاء الصراع بأفريقيا حيث يوجد بها ملايين المشردين والذين هم بحاجة للمساعدات الإنسانية والأمن الغذائي.

وبالأمس، ترأس البابا فرنسيس صلاة القداس الإلهي للاحتفال بعيد الميلاد المجيد والذي يقام بساحة القديس بطرس بالفاتيكان، وحضر احتفالات الميلاد أساقفة وكاردينالات، وعدد كبير من أبناء الشعب الإيطالي.