أنهت الأجهزة الأمنية استعداداتها لتأمين احتفالات الأقباط والمصريين بعيد الميلاد المجيد غدا من خلال خطة أمنية تضمن خلق مناخ طيب للمواطنين للاستمتاع بهذه المناسبة.
تمتد الخطة لتشمل تأمين ٢٦٢٦ كنيسة فى مقدمتها الكاتدرائية الجديدة بالعاصمة الإدارية، المرقسية بالعباسية وترتكز على تعزيز الإجراءات الأمنية بمحيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية وزيادة عدد البوابات الإلكترونية وترك حرم آمن بالقرب من أسوار الكاتدرائية ومنع تواجد السيارات به مع التفتيش الدقيق لرواد الكاتدرائية والسماح للمدعوين فقط بالمرور مع الاستعانة بأجهزة حديثة وتقنيات متطورة وكلاب بوليسية فى الكشف عن المواد المتفجرة والأجسام الغريبة.
وتشمل الخطة تعزيز الخدمات الأمنية بمحيط الكنائس الشهيرة أبرزها القديسين بالإسكندرية وكنائس العذراء على مستوى الجمهورية.
وتعتمد الأجهزة الأمنية على منظومة كاميرات مراقبة على نطاق واسع، تم تركيبها بمحيط الكنائس لرصد أى أعمال تخريبية تستهدف احتفالات الأقباط، فضلًا عن وجود خدمات أمنية ثابثة أمام الكنائس ودوريات أخرى للربط بين هذه الخدمات ووجود غرف عمليات بمديريات الأمن لمتابعة الحالة الأمنية والتحرك حال وجود أى أعمال مريبة.
وتعزز الأجهزة الأمنية من تواجدها بمحيط الأماكن العامة التى يحتفل بها الأقباط بهذه المناسبة مع الدفع بعدد من الشرطة النسائية لمكافحة جرائم التحرش ومضايقة الفتيات والسيدات.
في سياق متصل رفعت المحافظات درجات الاستعداد لتأمين أعياد الكريسماس من خلال الدفع بتشكيلات من قوات الأمن المركزى والعمليات الخاصة، لتأمين المنشآت والميادين ودور العبادة، إضافة إلى الاستعانة بـمجموعات قتالية للتصدى لأى محاولة تعكر صفو الاحتفال بعيد الميلاد المجيد.
كما تم وضع خطة لتوجية ضربات استباقية للعناصر الإجرامية والإرهابية إضافة إلى تواجد قوات التدخل السريع بالمناطق الحدودية بكل محافظة لمنع تسلل العناصر الإرهابية بين المحافظات، لارتكاب عمليات تخريبية كما تم الإعلان عن منع الإجازات والراحات لكل ضباط وأفراد الشرطة بأقسام الشرطة وكل الإدارات.
وواصل مديرو الأمن جولاتهم الميدانية، لتفقد الحالة الأمنية بمختلف المواقع الشرطية بنطاق المديريات والأقوال والارتكازات ونقاط التفتيش الأمنية والمرورية، وكذلك قوات تأمين دور العبادة والمنشآت الحيوية والعامة للتأكد من انتظام الخدمات وتنفيذ الخطط الأمنية.