كشف المسؤول الانتخابي الأعلى في الكونغو عن أن الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية في البلاد قد جرى تأجيله. 

وذكر موقع «ميليتاري تايمز» المتخصص في أخبار الشأن العسكري، في تقرير نشره اليوم الاثنين، أنه لن يتم الإعلان عن الفائز في انتخابات الثلاثين من ديسمبر، كما هو متوقع ، وفقا لرئيس اللجنة الانتخابية الوطنية كورنيي نانجا و الذي أدلى بتصريحات لوكالة «أسوشيتد برس.» الأمريكية 

وأضاف: ستؤكد اللجنة الانتخابية التأخير في وقت لاحق. 

وأفاد التقرير أنه قد يؤدي التأجيل في الإعلان عن الفائز إلى زيادة حدة التوتر، كما يراه بعض الكونجوليين ما قد يمنح وسيلة لحزب الرئيس جوزيف كابيلا الحاكم للتلاعب في النتائج من أجل البقاء في السلطة. 

وقالت الكنيسة الكاثوليكية، وهي صوت مؤثر، إنها تعرف بالفعل أن هناك منتصرا واضحا، وفقا للبيانات التي ذكرها مراقبو الانتخابات البالغ عددهم 40.000 الذين تم نشرهم في مراكز الاقتراع. 

وحثت الكنيسة اللجنة الانتخابية على الإعلان عن نتائج دقيقة. 

وكما تقول اللوائح الدستورية في كينشاسا فإنه من الممكن للجنة الانتخابية أن تعلن نتائج الانتخابات، والكنيسة اسم الفائز. 

وقامت الحكومة بالفعل بتقليص فرص وصول المواطنين الكونجوليين إلى الإنترنت عبر أنحاء الدولة الشاسعة الواقعة في وسط إفريقيا لمنع أي تكهنات على وسائل التواصل الاجتماعي حول من قد يكون قد فاز في الانتخابات. 

وتواجه الكونغو ما يمكن أن يكون أول انتقال سلمي ديمقراطي للسلطة منذ الاستقلال عن بلجيكا في عام 1960. 

وأثار مراقبو الانتخابات والمعارضون مخاوف بشأن مخالفات التصويت حيث اختار البلد خليفة للحاكم القديم كابيلا ، على الرغم من فوزه الساحق بأحدهم يمكن لمرشحي المعارضة إزالة أي شكوك في أن الانتخابات كانت منحرفة لمرشح الحزب الحاكم.