فيلم ورد مسموم يواصل جولاته في 2019
لا يزال فيلم "ورد مسموم"، يحصد على العديد من الإشادات، المحلية والدولية، تزامنًا مع عرضه جماهيريًا في عدة سينمات، من الشهر الماضي.
وتم اختيار "ورد مسموم" ضمن أفلام جمعية الفيلم، وجمعية النقاد، والمركز الكاثوليكي، بالإضافة لاختيار كثير من النقاد والصحفيين له بأنه ضمن الأفضل في 2018.
كما كتب الناقد طارق الشناوي عن الفيلم واصفا المخرج بأنه يتمتع بحس تشكيلي ورؤية فكرية، لافتًا إلى أنه أثناء المشاهدة لن تعثر على قصة تتابعها، ولكن رؤية بصرية ساهم في تحقيقها مدير التصوير ماجد نادر، حيث تصبح المياه المنفرة التي تنساب بين كل لقطاته وكأنها معادل بصري يحقق علامة درامية متكررة.
أما الناقد عصام زكريا فقال إن حالة الفيلم هي ما تهم المشاهد أكثر من القصة نفسها، واصفًا تلك الحالة بأنها "تسمم عام في البيئة المحيطة بالشخصيات التي تعمل وتعيش في منطقة المدابغ وتتعرض لأسوأ أنواع الكيماويات والتلوث".
وكان المخرج المصري أحمد فوزي صالح، قد حصد عن فيلمه ورد مسموم جائزة لجنة التحكيم الخاصة صلاح أبو سيف، ضمن آفاق السينما العربية، وحصد الفيلم أيضًا على جائزة صندوق الأمم المتحدة للشباب، كما نال جائزة أحسن فيلم عربي، مقدمة من تيك تيوك بقيمة 15 ألف دولار، وجائزة صلاح أبو سيف "جائزة لجنة التحكيم الخاصة".
وفاز "ورد مسموم" بجائزة أفضل فيلم في مهرجان السينما الإفريقية "طريفة" في إسبانيا، مايو الماضي، وأعلنت لجنة التحكيم في حيثياتها "أن الفيلم يتمتع بنظرة تسجيلية تقترب من الواقع، حين يظهر القوة التي تبذلها امرأة مقهورة"، كما حصد على جائزة خاصة من لجنة تحكيم مهرجان الفيلم الإفريقي الدولي في نيجيريا.
ووصف المهرجان الدولي للسينما بمراكش، الفيلم بأنه "فرصة لا تعوض" ضمن جدول فعالياته، داعيًا الجمهور لحضوره ومشاهدته.
