كشف موقع "مكان" العبري أن الفتاة الإسرائيلية التي عثر على جثتها اليوم في محطة قطارات بمدينة ملبورن الأسترالية، هي طالبة جامعية إسرائيلية من باقة الغربية وعمرها 22 عامًا يشتبه في أنها قُتلت دون أن تتوفر معلومات إضافية. 

وقال الموقع العبري إن الإسرائيلية المقتولة كانت تدرس في الصين، حيث يسكن والدها وهو رجل أعمال، وقد وصلت إلى أستراليا بعد حصولها على منحة دراسية لتتعلم سنة في أستراليا، في إطار تبادل وفود طلابية.

ونشرت الشرطة في ولاية فيكتوريا بأستراليا صورا من كاميرات المراقبة التي وثقت لحظاتها الأخيرة قبل وقوع الجريمة.

ووفقا للمعلومات التي نشرتها وسائل الإعلام الأسترالية فإن الفتاة كانت في طريق عودتها بعد مشاهدتها عرضا فنيا في شمال ملبورن قبل أن تقتل ويعثر على جثتها قرب محطة القطار الكهربائي في مشارف المدينة.

ونشرت الشرطة الأسترالية كذلك صور قميص وقبعة عثر عليهما في مسرح الجريمة لفك لغز وملابسات جريمة قتل الفتاة، والإبلاغ عن أي معلومات أو تفاصيل من شأنها أن تساعد في كشف ملابسات الجريمة.

وأعلنت الشرطة الأسترالية أن طالبة إسرائيلية قتلت في مدينة ملبورن عندما تعقبها القاتل وهاجمها بالقرب من الجامعة التي تدرس فيها.

وأوضحت الشرطة أن الفتاة المقتولة إسرائيلية وعثر المارة على جثة آية مصاروة قرب مجمع باندورا في جامعة لا تروبي في شمال شرق ملبورن، ثاني أكبر المدن الاسترالية وقال المحقق آندرو ستامبر في إفادة صحفية اليوم الخميس "هذه جريمة مروعة ارتكبت بحق فرد برئ من أفراد المجتمع" وأضاف "نفترض أنه هجوم عشوائي وانتهازي". 

وأكدت الشرطة الأسترالية أن هذا هو ثاني حادث قتل لفتاة شابة أثناء عودتها لمنزلها ليلا خلال سبعة شهور في المدينة الأسترالية التي تشتهر بالحياة الليلية الصاخبة وكثرة عدد الطلاب الوافدين من الخارج للدراسة في جامعاتها.

وأفادت الشرطة بأن مصاروة استقلت الترام عائدة إلى منزلها بعد أن شاهدت عرضا كوميديا مسائيا. وقال ستامبر إنها كانت على الهاتف مع شقيقتها وقت الهجوم وإن أختها أبلغت السلطات موضحة إن أختها "سمعت صوت سقوطها ووقوع الهاتف على الأرض وسمعت بعض الأصوات الأخرى وهذا كل شيء".

وكانت الطالبة المقتولة تدرس في ملبورن في إطار برنامج للدراسة في الخارج مدته ستة أشهر ووصل أفراد أسرتها إلى أستراليا اليوم الخميس وقال الشرطة إنه يجري فحص قطعتين من الملابس عُثر عليهما بالقرب من الجثة ويعتقد أنهما تخصان منفذ الهجوم.

وتراجع أستراليا سياساتها المتعلقة بالعنف ضد النساء بعد مقتل 69 امرأة في هجمات عنيفة في 2018 ارتفاعًا من 54 امرأة في 2017 وفقا لبيانات منظمة "ديستروي ذا جوينت".