الصباح العربي
السبت، 20 أبريل 2024 06:23 صـ
الصباح العربي

فن وثقافة

”أبو الثوار” ملهم المغامرة والحروب في معرض الكتاب  

الصباح العربي

 ياعزيز ياعزيز.. كبة تاخد الانجليز"شعار ثورى شهير نعرفه جميعا،من كثرة تكراره فى الأعمال الفنية والأدبية القديمة. بالطبع قيل فى ظل الإحتلال البريطانى لمصر والذى إستمر لما يزيد عن السبعة عقود. ولكن من هو "عزيز"الذى يتكرر أسمه فى هذا الشعار الثورى.

الفريق عزيز المصري شخصية مجهولة لمعظم المصريين،حتى أن المعلومات المتاحة عنه للمتخصصين من دارسى العلوم السياسة والاستراتيجيات العسكرية أوالتاريخ، تكاد تكون معدومة.لارسالات أكاديمية فى مصر ولا مراجع مهمة عنه.

مات "عزيز المصرى" عام 1965، وكان على رأس مشيعيه، الرئيس جمال عبد الناصر من جامع عمر مكرم،ولما لا وهو الأب الروحى لثوار يوليو، وناصحهم كضباط أحرار،لكنه رفض أن يكون أول رئيس لمصر.

هذه هى المحطة الأخيرة فى حياة هذا القيادى العسكرى الثورى، التى يسجلها الزميل محمد السيد صالح، فى كتابه "عزيز المصري أبوالثوار"، والذى تنشره وتوزعه دار "بتانة" ومتوفر، بجناحها A25 قاعة1 بمعرض الكتاب الذى ينطلق الأربعاء المقبل.

الكتاب يطوف أيضا بمحطات حياة "أبو الثوار" الأخرى والمليئة بالدراما والمغامرة والحروب، فى ليبيا لمقاومة الايطاليين، حيث أنه هو من علم عمر المختار فنون القتال والكر والفر، وفى اليمن، ليتحول بعدها سياسيا ،وليصبح قائدا للقوات العربية فى الثورة العربية الكبرى ضد الدولة العثمانية، قبل أن ينقلب عليه الهاشميون ثم الإنجليز ،وليتم نفيه إلى اسبانيا.

يوثق الكتاب، معتمدا على أرشيف صحفى عمره مائة عام تقريبا، حكم الإعدام ضده فى أسطنبول وكيف أجبرت الإرادة الشعبية وخطباء المساجد وأجراس الكنائس،وقصيدة شوقى الخالدة، قادة "جمعية الإتحاد والترقي" للتراجع عن هذا الحكم الجائر.

وفى مصر، تتعمق فصول الكتاب،فى إصرار الملك فؤاد ليجعل من "عزيز المصرى" رغما عن الخلاف السياسى والفكرى بينهما، معلما لابنه وولى عرشه فاروق، وصولا للخلاف مع السياسى الداهية، أحمد حسنين باشا.

يتعمق الكتاب أيضا فى علاقاته المناوئة للانجليز، وتقربه من الألمان والشباب المصرى المتعاطف معهم وأبرزهم أنور السادات، وصولا لقصة هروبه بطائرة حربية وسقوطها قرب قليوب.

"أبو الثوار ملحمة تاريخية معرض الكتاب  

فن وثقافة

click here click here click here altreeq altreeq