نشرت القناة الـ13 بالتلفزيون الإسرائيلي تقريرا مطولًا عن ملامح الجولة القادمة من الحرب بين إسرائيل وحماس موضحة أن الحركة لم ترد على القصف الإسرائيلي، على مواقعها، الذي أدى لشهداء وجرحى، وأن الحركة تحافظ على الصمت حتى الآن.

وأضافت القناة العبرية، أن الأحداث لم تنته بعد، وأن الجيش الإسرائيلي، يتوقع أن تقوم حركة حماس والفصائل بغزة، بالرد على القصف الإسرائيلي، وإطلاق صواريخ تجاه الأراضي الإسرائيلية.

وزعمت القناة العبرية، أن حركة حماس ليست معنية بالتصعيد، وأنها ترغب بالحفاظ على حالة الهدوء بالقطاع، بسبب الأوضاع الاقتصادية السيئة للسكان بغزة، وحملت إسرائيل مسؤولية التصعيد الأخير بالقطاع. 

وأوضحت القناة، أن الغرفة المشتركة للفصائل الفلسطينية بغزة اجتمعت الليلة، لدراسة الرد على إسرائيل، وهددت بالرد بحسب تطور الأحداث، الأمر الذي يؤكد عدم انتهاء هذه الجولة. 

ووفقًا للقناة العبرية، وبحسب هذه التصريحات، فإن جولة التصعيد لم تنتهِ بعد، وأن الجيش الإسرائيلي، يتوقع ردًا من حماس، خلال الساعات أو الأيام القادمة.

وأشارت القناة، إلى أن تقديرات المنظومة الأمنية الإسرائيلية، تشير إلى أن حركة الجهاد الإسلامي تقف خلف عملية قنص الضابط الإسرائيلي، على حدود قطاع غزة بالأمس، التي أدت إلى استهداف "إسرائيل" لمواقع حماس بالقطاع.

وقال مصدر فلسطيني للقناة 13 العبرية، إن حركة حماس غير معنية بحرب مع إسرائيل، لكنها قد ترد تحديدًا على قصف واستشهاد أحد عناصرها.

وادعى المصدر وفق القناة، أن حماس مهتمة بالمنحة القطريةوبالتالي إذا لم تحصل عليها بحلول يوم الجمعة ، فقد تكون هناك حوادث عنيفة على السياج الفاصل.يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي استهدف عدة مواقع رصد للمقاومة أمس في عدة مناطق بالقطاع أسفرت عن استشهاد أحد عناصر كتائب القسام وإصابة 4 آخرين.

ويأتي الرد حسب زعم الجيش الإسرائيلي أنه جاء ردًا على قنص ضابط برتبة قائد سرية جنوب قطاع غزة اخترقت رصاصة خوذته وأصيب بجراح متوسطة.