أدان حزب "جبهة العمل الإسلامي" الأردني افتتاح مطار إسرائيلي قرب الحد الفاصل بين العقبة ومدينة أم الرشراش.

وتساءل الحزب عن سبب الصمت الرسمي حول هذه التحركات الإسرائيلية رغم التحذيرات التي أطلقتها القوى السياسية حول هذا الملف منذ أكثر من خمس سنوات.
وفي بيان للحزب الأردني، وصف الإجراء الإسرائيلي بأنه يمثل تحديا للسيادة الوطنية، والمشاعر الأردنية، ويتناقض مع القوانين والمعايير والقرارات الدولية والاتفاقيات الناظمة للطيران المدني، وينتهك السيادة الأردنية ويعرض المصالح الوطنية للخطر.

وعقب جلسة لمكتبه التنفيذي، طالب الحزب الحكومة بموقف حازم يضع حدا لما وصفه بـ"استخفاف العدو الصهيوني بسيادتنا الوطنية ومصالحنا العليا"، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لدفع "العدو الصهيوني" للتراجع عن هذه الخطوة، وعدم الاكتفاء بما وصفه الحزب بـ"بيانات الإدانة والاستنكار الخجولة".

وفي الشأن الفلسطيني أيضا، استنكر الحزب ما جرى من اعتداء إسرائيلي على الأسرى الفلسطينيين في سجن عوفر مما أدى لإصابة المئات منهم بجراح مختلفة، مطالباً الأنظمة العربية والإسلامية والمنظمات الدولية بالوقوف أمام مسؤولياتها لوقف هذه الاعتداءات المستمرة بحق الأسرى الفلسطينيين، ومحاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني.

وفي الملف العربي استنكر الحزب الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، "لما يمثله هذا العدوان من اعتداء على الأمة العربية والإسلامية".