أكد قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن الكنيسة القبطية المصرية تعتبر واحدة من أكبر المؤسسات الدينية في مصر، وهي تمثل كيانا شعبيا قديما.
ا
وأضاف تواضروس، خلال استقباله للرئيس الفرنسي في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، اليوم الثلاثاء، أنه يرى أن المشكلة الأولى في المجتمع المصري هي مشكلة التعليم بجميع جوانبه، لافتا إلى أن التعليم يعد مفتاح الحل لنهوض المجتمع.

وأشار إلى أنه لا يتم ربط الاقتصاد بالبيئة إلا من خلال التعليم المستمر في المدارس، منوها إلى أن مصر تعاني من الزيادة السكانية مما يؤثر على مشروعات التنمية، موضحا أن جودة التعليم وتدريب المدرسين وزيادة المدارس وتحديث المناهج من العوامل التى تساعد على حل الأزمة السكانية.

وتابع أن فرنسا لها تجربة وباع طويل في جودة التعليم، مضيفا أن المدارس الفرنسية في مصر لها تأثير قوي في جودة التعليم بصفة عامة، مؤكدا أن مصر تحاول من خلال الكنيسة والمشروعات الصغيرة إلى الانضمام إلى المشروعات الكبيرة التى تقوم بها الدولة لتحسين جودة التعليم مثل إقامة المدارس.

وأوضح أن السلام والاستقرار لا يأتي إلا من خلال الحوار بين الأفراد، مضيفا أن العلاقات الإنسانية يمكن أن تقوم في 3 مجالات وهم علاقات الحوار " الشكل الإيجابي" للبناء، وعلاقات تسمي بالشجار "التصادم" وهذا غير مقبول لأن مصر تعترف بالتعامل المستمر بين البشر، وعلاقات الجدار.