اعلن مجموعة من الخبراء، أن أوروبا من المتوقع أن تمتلك أكثر من 84 مليون منزل ذكى بحلول نهاية عام 2022، وإذا تحقق هذا التوقع، سيشهد حجم ما يسمى "المنازل الذكية" فى القارة 4 أضعاف من 22.5 مليون سجلت فى نهاية عام 2017.

من المتوقع أن يحتوى المنزل العائلى النموذجى على أكثر من 500 من الأجهزة الذكية الفردية بحلول عام 2022، وسيكون أكثرها شيوعًا مكبرات صوت ذكية والمساعدات مثل Alexa  و Google.

وأوضح جوليو سلفادورى، من جامعة بوليتكنيك فى ميلانو، إن استخدام الأجهزة الذكية للتدفئة يمكن أن يؤدى إلى توفير فى الطاقة يصل إلى 28% للعائلة الواحدة .

وقال سلفادورى: "إن اعتماد الحلول الذكية على نطاق واسع للتدفئة فى ميلانو، من شأنه أن يقلل من انبعاثات ثانى أكسيد الكربون بأكثر من 54 ألف طن فى السنة، مع توفير سنوى قدره 70 مليون يورو (61 مليون جنيه استرلينى) للمواطنين".

يرجع سبب الارتفاع فى الأجهزة الذكية التى يشتريها الجمهور إلى التقنيات التى أصبحت أرخص من حيث التكلفة، فضلاً عن الراحة التى تجلبها.

وقال مارتن باكمان، محلل إنترنت الأشياء فى بيرج إنسايت: "يريد المستهلكون الراحة، ويشترى الكثير من الناس منتجات المنزل الذكى لتسهيل حياتهم اليومية، فأحد الأسباب الرئيسية التى جعلت المتحدثات الذكية الذين شائعة جدًا، هو تبسيط التحكم فى الأجهزة المنزلية الذكية وتمكين الأشخاص من ضبط الإضاءة ودرجة الحرارة والوسائط المتعددة وغير ذلك الكثير من واجهة موحدة."