أعلنت رئيسة الدبلوماسية الأوروبية ​فيديريكا موجيريني​، في بيان، أن "أوروجواي و​الاتحاد الأوروبي​ سيعقدان يوم الخميس المقبل، في السابع من فبراير، أول اجتماع لمجموعة الاتصال الدولية بشأن ​فنزويلا​ في مونتفيديو على المستوى الوزاري".

وكانتا كل من ​المكسيك​ والأوروجواي قد دعتا لعقد مؤتمر دولي حول فنزويلا يوم 7 شباط في مونتيفيديو.

ووفقا لوكالة سبوتنيك الروسية، نص بيان وزارة خارجية الأوروجواي على: "قررت حكومتا أوروجواي والمكسيك، اللذين تعترفان بشرعية الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، تنظيم مؤتمر دولي بمشاركة الدول والمنظمات الدولية التي لديهم موقف موحد حول فنزويلا، الهدف من المؤتمر هو إرساء الأساس لإنشاء آلية حوار جديدة، مع إدراج جميع القوى الفنزويلية (السياسية) التي من شأنها أن تسهم في عودة الاستقرار والسلام في البلاد".

ومن جانبه، قال الرئيس البوليفي إيفو موراليس، إن بلاده ستنضم إلى مبادرة المكسيك وأوروغواي لعقد مؤتمر دولي لإيجاد حل سلمي للأزمة في فنزويلا. وكتب موراليس على تويتر: "ترحب بوليفيا بمبادرة كل من المكسيك وأوروجواي الأخوية، اللتان استجابتا لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو وتيريس وبابا الفاتيكان، للدعوة لعقد مؤتمرا دوليا للتوصل إلى حل سلمي للأزمة في فنزويلا".

وجدير بالذكر أن فنزويلا تشهد توترا متصاعدا، إثر إعلان رئيس الجمعية الوطنية خوان جوايدو، نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، وسارع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالاعتراف بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا، وتبعته كندا، كولومبيا، بيرو، الإكوادور، باراجواي، البرازيل، تشيلي، بنما، الأرجنتين، كوستاريكا، غواتيمالا وجورجيا ثم بريطانيا. فيما أيدت كل من روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية مادورو، الذي أدى قبل أيام اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من 6 سنوات.