أكد الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلي للاَثار: إن القطع الأثرية التي تم نقلها من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف الكبير بالرماية تمثل قيمة كبيرة لا تقدر بثمن، مؤكدًا أنه سيتم وضع كل القطع الأثرية التي سيتم اكتشافها في المتاحف بدلًا من المخازن.

وأكد خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "حديث المساء"، المذاع على قناة "إم بي سي مصر"، أنه يتم حاليًا إنشاء العديد من المتاحف، ومنها متحف شرم الشيخ، وطنطا، وكفر الشيخ، والغردقة، حيث سيتم افتتاحها خلال عامى 2019 و2020، موضحًا أنه سيتم الإعلان عن اكتشافين أثريين جديدين في شهري مارس وأبريل المقبلين، معقبًا: "مش هنوقف اكتشافات".

وكان الدكتور مصطفى وزيري، رئيس المجلس الأعلى للآثار، أكد أن تحت سطح الأرض في منطقة نزلة السمان العديد من الآثار، وأن أي منطقة أثرية يكون في حرمها آثار.

وأكد أن المقبرة الأثرية التي تم اكتشافها بجوار الأهرامات في الجيزة بها نوع من أنواع السرقة والإتلاف والحفر خلسة، موضحًا أن حجم الآثار الموجود فوق سطح الأرض لا يتعدى 40% من حجم ما تحتويه باطن الأرض من آثار.

وأشار إلى أن أي كشف أثري في مصر يلفت نظر العالم كله، ومنطقة تونة الجبل تعد منطقة واعدة في اكتشافاتها الأثرية، وعام 2019 سيشهد اكتشافات أثرية جديدة.