أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، اليوم الأربعاء، فشل جلسة الحوار بين الفصائل الفلسطينية التي انعقدت في موسكو في التوصل إلى اتفاق حول ملف المصالحة حركتى بين فتح وحماس.
وأضاف بحسب وكالة "سما الفلسطينية: "أعتذر لم ننجح في التوصل لاتفاق، ما تم التوصل إليه في القاهرة هو أساس لحوار موسكو، مشيرًا: "لن تكون فلسطين أداة لمحاربة إيران ولن تخضع لهذا المعتوه ترامب".

وأشار إلى أن حركة الجهاد الإسلامي فضلت عدم التوقيع على بيان موسكو لأنه طالب بإقامة دولة على حدود عام 67.

كان هناك خلاف مع الجهاد الإسلامي على تمثيل السلطة للشعب"، مضيفا "رغم كل خلافاتنا مع إيران لن نقبل أن نُجنّد ضدها، ولا نقبل أن يقول نتنياهو نجحنا في فصل غزة عن الضفة الغربية".

وشدد الأحمد على موقف السلطة الرافض للدور الأمريكي في عملية السلام، موضحا أنه "لن يشرفنا أن نتعامل مع الإدارة الأمريكية إلا من خلال الأمم المتحدة".