نجح علماء الآثار بمصر في العثور على ورشة لبناء وتصليح السفن في شمال سيناء، يعتقد أن عمرها لا يقل عن 2000 عام، بحسب ما ذكرت شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية.

وأوضحت وزارة الآثار المصرية في منشور لها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن الموقع عبارة عن اثنين من الأحواض الجافة بينهما مبنى مستطيل الشكل.

وأوضح المسئولون المصريون أن هذه البقايا عثر عليها في موقع تل أبوصيفي الأثري، والذي يقال إنه كان موقع الحصن الروماني لسيلا، وبالإضافة إلى بقايا الخشب المتحللة، التي قد تكون استخدمت فى عمليات إصلاح السفن، وجد علماء الآثار في الموقع العديد من المسامير القديمة والفخار وعظام الأسماك. 

ويعود تاريخ ورشة إصلاح السفن إلى العصر البلطمي بين عام 332 و30 قبل الميلاد، وتأسست سلالة البطالمة من قبل أحد ضباط الإسكندر الأكبر وانتهت بانتحار كليوباترا السابعة في 30 قبل الميلاد، شاهدا بداية العصر الروماني في مصر، واستمر الحكم الروماني حتى الفتح الإسلامي في القرن السابع.

وذكرت "فوكس نيوز" أن مصر مستمرة في الكشف عن تفاصيل جديدة لتاريخها الغني، فعلى سبيل المثال تم مؤخرا اكتشاف هيكل عظمي لفتاة تبلغ من العمر 13 عاما في مقبرة غامضة بالقرب من هرم مصري قديم.

كما أشارت القناة الأمريكية إلى أن اكتشاف مومياء مدفونة في جنوب مصر منذ أكثر من 5000 عام ألقى ضوءا جديدا على ممارسات التحنيط في عصور ما قبل التاريخ.