أنهت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، استعداداتها لتأمين القمة العربية الأوروبية بمدينة شرم الشيخ، التى تنطلق غدا الأحد، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى وقادة وزعماء العرب وأوروبا.
ودفعت أجهزة الأمن بتشكيلات أمنية بمداخل ومخارج محافظة جنوب سيناء لمنع أى عناصر مندسة من التسلل إلى مدينة السلام كما تم نشر الأكمنة الثابتة والمتحركة بطول الطريق من القاهرة وحتى شرم الشيخ لضبط أي عناصر مخربة.
وحرص اللواء محمود توفيق وزير الداخلية على عقد اجتماعات مكثفة مع القيادات الأمنية على مدار الأيام الماضية لمراجعة خطط التأمين قبل انطلاق فعاليات القمة والتأكيد على أهمية تكثيف الانتشار الأمنى بالشوارع والمحاور الرئيسية مع نشر الدوريات والخدمات السرية للمرور بشكل مستمر لملاحظة الحالة الأمنية والتعامل الفورى مع المواقف الطارئة، بما يضمن سلامة المشاركين، وتفعيل دور نقاط التفتيش والأكمنة والتمركزات الثابتة والمتحركة على الطرق والمحاور كافة.
وشدد الوزير على ضرورة اليقظة والانضباط والدقة فى تنفيذ الخطة الأمنية وتفعيل أقصى معدلات التأمين لحماية المنشآت المهمة والحيوية ودور العبادة.
ويشهد محيط مقرات إقامة ضيوف القمة حالة من الاستنفار الأمنى حيث استعانت أجهزة الأمن بأجهزة التشويش والكشف على المفرقعات والمعادن، مع وجود ضباط المفرقعات والكلاب البوليسية للمشاركة فى عمليات التأمين.
واعتمدت وزارة الداخلية على منظومة الكاميرات والتى بلغت 700 كاميرا تم تركيبها على مساحات واسعة، لرصد أى تحركات غريبة فى الشوارع، بالإضافة إلى إقامة غرفة عمليات رئيسية متصلة بغرفة عمليات إدارة الأزمات بوزارة الداخلية وبالخدمات الأمنية فى الشوارع، لتحريك أقوال أمنية بطول الطرق للربط بين الأكمنة الثابتة.
وتم الدفع بسيارات فان لاستخدامها فى أعمال الدوريات الأمنية والبحث الجنائى والمجهزة بغرفة احتجاز متطور، تسع 6 أفراد من المشتبه فيهم، ومزودة بأحدث الوسائل والمعدات التكنولوجية ووسائل الاتصال والربط ومدعمة بمنظومة كاميرات متطورة لرصد الحالة الأمنية وتوثيقها مزودة بأجهزة تحديد مواقع السيارات والبرامج المخصصة لأعمال البحث الجنائى والمجهزة بمنظومة لنقل البيانات من المركبة للحسابات الإلكترونية الموجودة بالأقسام التابعة لها لاسلكيا وربطها بغرفة عمليات قطاع الأمن العام، بإشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية.