إن الكثيرين من مستخدمى الوسائل التكنولوجية يلجأون دائما إلى الأساليب الأقدم للعديد من الاعتبارات من أبرزها أنها الأكثر أمانا.

"الفاكس"، واحد من أكثر اختراعات القرن الـ 19 كان لها تأثير كبير على العالم، ولكن قد يظن البعض أن استخداماته قد تراجعت، ولكن استطلاعا حديثا للرأى كشف عن نتائج مفاجئة بخصوص "الفاكس".

وبحسب ما جاء بصحيفة "واشنطن بوست"، فإن مسحا عالميا أجرى قبل عامين كشف أن 200 شركة كبيرة يضموا أكثر من 500 موظف، 82 % من موظفيها يستخدمون الفاكس فى المراسلات.

كما تم إجراء مسح آخر بعدها بعدة أشهر ضمن 1500 شخص من أعضاء المنتدى الإلكتروني المتخصص في تكنولوجيا المعلومات، ووجد أن 89% منهم لا يزالون يستخدمون الفاكس.

أما فى الاقتصاد الأمريكى، فهناك العديد من القطاعات لازالت تستخدم الفاكس على مدى واسع مثل الرعاية الصحية والخدمات المالية.

وجاء على رأس الأسباب التى تجعل الفاكس أكثر استخداما هو أنه وسيلة أمان وسهلة فى الاستخدام وأكثر ملائمة لعادات العمل الحالية من الرسائل المستندة إلى الكمبيوتر، مثل البريد الإلكترونى.