الصباح العربي
السبت، 20 أبريل 2024 02:09 صـ
الصباح العربي

فن وثقافة

رواية (هكذا تعثرت بخطيئتي) تناقش العنف الأسرى في المجتمع

الصباح العربي

ليست رواية (هكذا تعثرت بخطيئتي) كأي من الروايات التي يعتاد القارئ الاطلاع عليها ففي الحقيقة إن كنت على وشك أن تقرأها فعليك أن تخلع على أعتابها مِعطف توقعاتك أو أحكامك أو تخيلاتك المُفرطة لكون "الخطيئة" مجرد مجاز لغوي استعانت به الكاتبة في اختيارها اسمًا جاذبًا لروايتها، الرواية ستختبر معاييرك الخاصة.. 
إن كنت تنظر للمُخطئين على أنهم مجرد أخطاء وأن ذنوبهم لن تغتفر وأن النار قد صُنعت لأمثالهم، فهل ستحتفظ بنفس النظرة عندما تعرف القصة بأكملها؟ أو حتى عندما تُلقي بك الظروف فتكون واحدًا منهم؟أم ستفهم أن البشر يخطئون وأن الله يغفر ويغفر ويغفر حتى يمّل المذنب من ذنبه؟

تستغل الكاتبة تخصصها في دراسات علم النفس حتي تقدم من خلال الأحداث التي تقع لبطلة الرواية شرح بعض أنواع المعاناة الإجتماعية التي تقود إلي أحداث مسكوت عنها ما أشبه حدوثها في مجتمعنا المعاصر وصار التغاضي والتغافل عنها عرفا منتهجا حتي تفاقمت الخطورة وظهر أثرها علي الملامح الداخلية لبعض الفئات من الشباب الذين  تؤثر فيهم الصعاب والٱلام النفسية في الطفولة علي تكوين شخصياتهم المستقبلية وعلي ردود الأفعال والتعامل مع التحديات الحياتية. 
وتستعرض الكاتبة موقف بطلة الرواية في البحث عن حقيقة شخصيتها من خلال مواجهتها لموجات من الذكريات التي تتعلق بقضية "العنف" الاسري خصوصا تلك التي تعرضت لها بطلت الرواية في طفولتها وادت إلي العديد من الصدمات التي ادت الي تكوين شخصيتها التي ستصطدم بتحديات تفرض عليها الوقوع في الخطيئة. 
يذكر ان الكاتبة نيرة الجمال (عضو اتحاد المبدعين العرب، عضوالأمم المتحدة) هي كاتبة شابة موهوبة لها العديد من الروايات المبدعة مثل رواية (فرط توهم) وتتسم رواياتها بعدم النمطية مما جعل لها الكثير من المتابعين من فئة الشباب الذين دأبوا منذ اللحظة الاولي علي شراء هذه روايتها لاحساسهم بتعلق أحداثها بواقعهم بطريقة غير مالوفة.

رواية هكذا تعثرت بخطيئتي تناقش المعاناة الاجتماعية

فن وثقافة

آخر الأخبار

click here click here click here altreeq altreeq