أعلن الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عن إطلاق العديد من الخدمات الحكومية تدريجيا بداية من 30 يونيو المقبل من بينها 8 خدمات إلكترونية فى محافظة بورسعيد وتتضمن منظومة التأمين الصحى والذى سيبدأ فى محافظة بورسعيد، كنموذج تطبيقى أولى.

وأضاف طلعت، أن التحول الرقمى هو مشروع مستمر لا ينتهى، مضيفا بشأن ما تردد عن إطلاق تطبيق للخدمات الحكومية عبر الموبايل، أنه سيكون هناك العديد من التطبيقات التى يمكن الحصول على الخدمات من خلالها، فضلا عن بوابة الحكومة الرقمية ومراكز الخدمات الحكومية ومكاتب البريد.

وتعد بورسعيد هى أول محافظة دجيتال، حيث قاربت الشركة المصرية للاتصالات، على الانتهاء من مد كابلات الألياف الضوئية "الفايبر"، إلى أكثر من 500 مؤسسة وجهة حكومية فى محافظة بورسعيد، لتكون أول مدينة تشهد عمليات التحول الرقمى فى مصر وفقا لما أكدته مصادر لـ"اليوم السابع" فى وقت سابق.

وتعتزم الحكومة إطلاق نحو 25 خدمة حكومية إلكترونيا بشكل تدريجى وتم اختيار محافظة بورسعيد لتكون نموذج للطبيق الأولى للتحول الرقمى.

وكابلات الألياف الضوئية هى وسيلة انتقال عالية السرعة للبيانات، حيث تحتوى على خيوط أو مسارات الألياف الزجاجية داخل غلاف معزول وهى مصممة لنقل بيانات لمسافة طويلة وبشكل عالى الآداء وتستخدم عادة فى شبكات البيانات والاتصالات، كما تدعم الكثير من أنظمة الإنترنت والتلفزيون والهاتف فى العالم، لأن كابلات الألياف الضوئية تنقل البيانات عبر موجات الضوء، يمكن نقل المعلومات بسرعة الضوء ويمكن أن تصل لـ20 جيحابت فى الثانية فى بعض أنواع الكابلات وفقا لبعض تقارير.

ووفقا لبيان سابق لمجلس الوزراء، بشأن التحول الرقمى فى بورسعيد، فقد تم الانتهاء من حفر وسحب وتوصيل البنية التحتية لعدد 329 موقعاً ومبنى حكومياً من إجمالى "558 مبنى"، وبمعدل يفوق المخطط التنفيذى للمشروع، كما تم الربط بعدد 20 قاعدة بيانات تمثل عدد 14 وزارة، وكذا تقديم عدد "7" حزم خدمات بإجمالى "39" خدمة بالمرحلة الأولى، وهى "خدمات النيابة العامة – الداخلية – العدل - الجمارك- الإسكان – التموين - التأمين الصحى".

وأوضح البيان أنه جار دراسة تلك الخدمات بمشاركة الوزارات المعنية للوقوف على تقديمها بالوسائل الإلكترونية، مضيفاً أنه تم الانتهاء من نسبة 75% من منظومة السداد الإلكترونى للمصروفات الدراسية بجامعة بورسعيد، على أن يتم استكمال الانتهاء منها، وذلك طبقا للمخطط التنفيذى للمشروع أبريل 2019.