يُعتقد أن القائد المتطرف السيئ الصيت لتنظيم داعش الإرهابي، أبو بكر البغدادي، يتنقل هاربًا في الوقت الحالي بين حدود سوريا والعراق، وفق تصريح لمصدر عسكري في دمشق، لموقع المصدر العربي الصادر باللغة الإنجليزية.

ووفقًا للمصدر العسكري، فإن البغدادي يغير بشكل متكرر مخابئه بين محافظة الأنبار العراقيّة ومحافظتي حمص ودير الزور السورية.

وقال المصدر إن جناحي المخابرات السوري والعراقي يعملان عن كثب لاكتشاف مكان وجوده، لكن بسبب حركته المستمرة عبر المنطقة الصحراوية الشاسعة بين العراق وسوريا، فقد أثبت ذلك أنها مهمة صعبة، لكنها ليست مستحيلة، وإن الجهود متلاحقة للقبض عليه.

وأضاف أن البغدادي يعتقد أنه تحت حماية العديد من الحراس الشخصيين الموثوق بهم، بما في ذلك العديد من المقرّبين الذين كانوا عناصر ناشطة سابقًا في الأنبار ودير الزور.

وأشار بعض الشائعات حول البغدادي إلى أن القائد الإرهابي قد زاد وزنه بشكل كبير غير مظهره حتى يتمكن من تجنّب القبض عليه من قبل قوات الأمن العراقية والسورية، في حين فقدت قواته جميع أراضيها تقريبًا في سوريا والعراق، فمن المرجح أن يظل البغدادي ورفاقه مختبئين في الصحراء السوريّة حتى يتمكن تنظيم داعش الإرهابي من إعادة تجميع صفوفه المنهارة واستعادة الأراضي التي فقدها في العام الماضي.