أعلن مكتب رئيس سريلانكا مايثريبالا سيريسينا، حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد اعتبارا من منتصف ليل اليوم الاثنين، بعد تفجيرات عيد القيامة التي استهدفت كنائس وفنادق فخمة، مطالبا دول العالم بمساعدة كولومبو في الكشف عن الصلات الخارجية للإرهابيين منفذي التفجيرات الثمانية التي أسفرت عن سقوط 290 قتيلا وأكثر من 500 مصاب، وتحديد الجهات التي تدعمها.

وذكرت الشرطة السريلانكية أن الهجمات التي ضربت سريلانكا الأحد قد أودت بحياة 290 شخصًا، وأسفرت أيضا عن إصابة حوالي 500 آخرين، نظمتها جماعة «التوحيد» المحلية المتشددة. 

وذكر أيضًا أن الهجمات قد نفذت بمساعدة شبكة دولية واسعة، قائلا: «لا نعتقد أن هذه الهجمات نفذت من قبل مجموعة من الأشخاص الذين كانوا مقيدين في هذا البلد»

وأضاف الوزير: العملية الارهابية المروعة وقعت بتدبير شبكة دولية لولاها لم تنجح هذه الهجمات

وفي الوقت نفسه ، نشر وزير الاتصالات هارين فرناندو، مذكرة للشرطة الداخلية صدرت منذ 11 أبريل، محذرا من أن الجماعة الإرهابية المحلية المشار إليها تخطط لتفجير الكنائس الكاثوليكية والمفوضية العليا الهندية.

وعلى الرغم، لم تعلن أي منظمة مسؤوليتها عن التفجيرات. 

وفي مواجهة تهديد الهجوم الإرهابي، أعلن مكتب رئيس سريلانكا مايثريبالا سيريسينا أنه سيتم الإعلان عن حالة طوارئ، تبدأ يوم الاثنين عند منتصف الليل، فضلا عن طلب المساعدة الخارجية من دول العالم لتتبع روابط الجماعة الارهابية وصلاتها الخارجية 

وتعتبر «جماعة التوحيد» المشار إليها، جماعة إسلامية متطرفة تأسست عام 2004 ومقرها في تاميل نادو بالهند.