كتب:وسام امين

لقيت مسنة في منتصف العقد السادس من العمر بمدينة دسوق،مصرعها إثر وقوع مشادة كلامية بينها وبين نجلها المهتز نفسيًا مما أدي إلي قيامه بدفعها من علي سلم منزلهم بالدورالأول،أسفر عن سقوطها علي درجات السلم ووفاتها في الحال،وتم نقلها لمشرحة مستشفي كفر الشيخ العام تحت تصرف النيابة العامة.

وكان اللواء فريد مصطفي،مدير أمن كفر الشيخ،قد تلقي إخطارًا من اللواء محمد عمار،مدير إدارة البحث الجنائي،يفيد بورود بلاغ لقسم شرطة دسوق من المدعو: "مصطفي.ح.ع.ا"32 سنة،صاحب محل قطع غيار سيارات،ومقيم بمدينة دسوق،بوفاة والدته المدعوة:يسرية.أ.أ.ا" 65 سنة،ربة منزل،ومقيمة بذات العنوان،عقب سقوطها من أعلي درجات سلم منزلها.

علي الفور انتقل الرائد هشام السمادوني،رئيس مباحث دسوق،ومعاونيه،لمكان البلاغ،وبسؤال المبلغ "نجل المتوفاة"،قرر أن والدته سقطت من علي درجات سلم منزلها بالدورالأول،مما أدي إلي حدوث إصابتها،ولايتهم أحد بالتسبب في وفاته أو يشتبه جنائيًا.

بتوقيع الكشف الطبي عليها بمعرفة مفتش الصحة،افاد بوجود نزيف بالأنف والعين اليسري وجروح بمقدمة الرأس وكدمات متفرقة بالجسد،ولا يمكن الجزم بأسباب الوفاة،وتم نقل الجثة لمشرحة مستشفي كفر الشيخ العام تحت تصرف النيابة العامة.

بإجراء التحريات وجمع المعلومات وإعادة مناقشة المذكور،قرر بحدوث مشادة كلامية بينه وبين والدته أمس الأحد بسبب زوجته السابقة،فقام علي أثرها بدفعها من علي سلم منزلهم بالدور الأول،مما أدي إلي سقوطها علي درجات السلم،وإحداث إصابتها المشار إليها التي أودت بحياتها في الحال،وعقب سقوطها حاول نجلها إنقاذها إلا أنها فارقت الحياة.

كما تبين أن نجل المتوفاة (سبق اتهامه  في عدد 5 قضايا مابين: ضرب ،بلطجة،سرقة،آخرهم القضية رقم 883 إداري قسم دسوق "ضرب")،كما تبين أنه مهتز نفسيا ويعالج لدي أحد الأطباء النفسيين منذ سنتين بمستشفي النزهة دائرة محرم بك بالإسكندرية،ومستشفي التأمين الصحي.

وتحرر المحضر اللازم برقم 2188 إداري قسم دسوق لسنة 2019،وأخطرت النيابة التي أمرت بتشريح الجثة لبيان أسباب الوفاة.