كشفت مصادر أمريكية مطلعة أن زيارة أمير قطر، تميم بن حمد، إلى واشنطن، المقررة في يوليو المقبل، جاءت بترتيب من البيت الأبيض، وذلك بعد التحفظ القطري على البيانات الصادرة عن القمة العربية والقمة الخليجية.

وكانت الدوحة عبرت عن رفضها للقرارات التي تدين أعمال وممارسات إيران التخريبية في المنطقة، مما يخالف التوجه الأمريكي الضاغط على إيران.

وأكدت نفس المصادر أن الرئيس الأمريكي يرى أن قطر تحاول الإبقاء على العلاقة الإستراتيجية مع أمريكا وفي ذات الوقت تتعامل مع طهران وفقا لمنظور مختلف ومناقض لرؤية واشنطن في التعامل مع ايران، بحسب (ifm).

وأوضحت المصادر أن واشنطن مستاءة من التصرف القطري الذي رأت فيه ايران فرصة للحديث عن انقسام خليجي وأن دول الخليج تريد علاقات جيدة معها، وهو ما إنعكس على مدى التأثير الذي احدثته القمم التي استضافتها السعودية.

وقد أعلن البيت الأبيض، امس، الجمعة، أن تميم بن حمد سيزور واشنطن في التاسع من شهر يوليو المقبل لعقد لقاء مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.

وققال البيت الأبيض في بلاغ مقتضب، عبر موقعه الإلكتروني، إن اللقاء سيناقش التطورات الإقليمية وقضايا مكافحة الإرهاب.