رحلة الي اثنتين وخمسين دولة علي ارض مصر قادتها وزيرة الثقافة الدكتورة ايناس عبد الدايم مع ٧٨ فنانا عالميا يمثلون اتجاهات ومدارس فكرية وفنية مختلفة وذلك في افتتاح بينالي القاهرة الدولي والذي عاد للحياة بعد توقف دام لأكثر من ٨ سنوات  بنسخته الثالثة عشر ويحل عليها الفرنسى العالمى جيرار جاروست كضيف شرف حيث طافت خلالها القاعات التي تحتضن الاعمال المشاركة بقصر الفنون ، متحف الفن الحديث ومجمع الفنون بالزمالك فى حضور الدكتور علي مصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية والفنان فاروق حسني وزير الثقافة الاسبق وعمرو موسي امين عام جامعة الدول العربية الاسبق وعددا من السفراء العرب والافارقة والأجانب.

قالت عبد الدايم ان عودة البينالي تؤكد علي ريادة مصر وتعكس مكانتها واهميتها في قلب العالم ،  وان عودة البينالى الى الخارطة الثقافية يعكس ايمان الوطن بالدور الهام للقوى الناعمة فى مد جسور التواصل مع دول العالم وقدرتها على تطوير المجتمع والارتقاء بالسلوك ، واضافت ان الاعمال الفنية تمثل ثقافات وأفكار وقضايا ورؤي من مختلف ارجاء الارض مشيرة الي ردود افعال الفنانين المشاركين في نقل صورة حضارية  الي بلادهم عن مصر باعتبار البينالي بات معلما ثقافيا وسياحيا لها ، ونوهت انها تخاطب العالم من خلال فنونها التى برعت فيها منذ فجر التاريخ حيث تمتعت بالسبق فى مجال التشكيل ويشهد على ذلك عظمة الاثار الفرعونية التى توارثتها الاجيال من معابد ومنحوتات وصروح ما زالت تحتفظ بالكثير من رونقها ، وقالت ان عنوان هذه الدورة " نحو الشرق " يوجه دعوة الى فنانى العالم لزيارة مهد الحضارة واستلهام سحر الشرق وتقاليده وتاريخه فى أعمال تثرى سجلات الابداع الانسانى.

من جانبه قال رئيس قطاع الفنون التشكيلية ان اقامة الدورة الثالثة عشر من بينالى القاهرة الدولى تدعو للفخر وتبرز قوة الارادة المصرية فى مواجهة التحديات والصعاب التى تمت تجاوزها ليولد من جديد حدث عالمى ينافس نظرائه على الساحة الدولية ويواكب  الانجازات التى تشهدها البلاد حالياً فى كافة المجالات .

واوضح قوميسير عام بينالي القاهرة الدولي  ان الدورة الثالثة عشر منه تتميز بالثراء الفني وتجمع فى سيناريو العرض مختلف انواع الفنون التشكيلية التقليدية والحديثة وتستمر حتى ١٠ اغسطس المقبل.