كشف أحمد شوبير نائب رئيس اتحاد الكرة المصري، عن قيام محمد صلاح وأحمد المحمدي ثنائي المنتخب الوطني بعقد جلسة مع هاني أبو ريدة رئيس الجبلاية عقب مباراة الكونغو الديمقراطية.

شوبير قال في تصريحات عبر إذاعة "أون سبورت" صباح الخميس، إن صلاح والمحمدي طالبوا هاني أبو ريدة بالعفو عن عمرو وردة بعد قرار استبعاده من المنتخب المصري.

وكان أبو ريدة قرر استبعاد وردة من قائمة المنتخب المصري، أمس الأربعاء، بعد موافقة الجهاز الفني بقيادة المكسيكي خافيير أجيري عقب انتشار فيديو غير أخلاقي يتعلق باللاعب عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وأضاف شوبير :"عقدت جلسة بين صلاح والمحمدي بحضور أبو ريدة وكرم كردي وجميع أعضاء الجهاز الفني بقيادة خافيير أجيري، وطالب اللاعبين بفرصة أخيرة لوردة".

وتابع نائب رئيس اتحاد الكرة :"أبو ريدة قرر الاستمرار في الفندق على أن يتم عقد جلسة أخرى مع اللاعبين صباح اليوم من أجل حسم موقف اللاعب".

شوبير كشف عن أربعة قرارات محتملة ستصدر من أبو ريدة وهو أن يتمسك بموقفه ويستبعد اللاعب من قائمة المنتخب رسميًا، أما القرار الثاني والمحتمل وهو أن يعود اللاعب على أن يكون مشاركته مع المنتخب في يد الجهاز الفني.

وسيكون القرار الثالث بحسب ما أعلن عنه شوبير وهو أن يعود وردة بعد الاعتذار ويقدم الدليل بأن الفيديو الذي انتشر مفبرك، بينما سيكون القرار الرابع وهو أن يعود اللاعب للمعسكر دون أن يتدرب مع اللاعبين.

وكان المنتخب المصري حجز مقعدًا في دور ثمن نهائي مسابقة كأس الأمم الأفريقية عقب الفوز على منتخب الكونغو بهدفين دون رد ضمن منافسات الجولة الثانية عن المجموعة الأولى.

جدير بالذكر أن المنتخب المصري يحتل صدارة المجموعة الأولى برصيد ست نقاط يليله كل من منتخب أوغندا برصيد أربع نقاط ثم منتخب زيمبابوي برصيد نقطة ويتذيل المنتخب الكونغولي الترتيب بدون نقاط.