أعلنت الشرطة الأمريكية عن مقتل رجل مسلح شن هجوما على مركز لاحتجاز المهاجرين غير الشرعيين في ولاية واشنطن.

وأكدت الشرطة أن الرجل المسلح ببندقية ألقى فجر أمس السبت قنابل حارقة في المركز التابع لوزارة الأمن الداخلي في مدينة تاكوما، الذي يُحتجز فيه مهاجرون غير شرعيين موقوفون في انتظار ترحيلهم من البلاد، ثم قُتل بنيران أربعة عناصر للشرطة هرعوا إلى موقع الحادث.

ولم يتعرض أي من أفراد الأمن لإصابات جراء الحادث ومن غير المعروف ما إذا كان الرجل أطلق النيران على رجال الشرطة.

وأفادت وسائل إعلام محلية بأن السلطات حددت هوية الرجل القتيل، وهو المواطن المدعو، ويليم وان سبرونسين (69 عاما).

وأشارت الشرطة إلى أن المهاجم أضرم النار في سيارة وحاول إشعال النار بأسطوانة كبيرة لغاز البروبان كي يتسبب في نشوب حريق بالمركز.

ووقع الحادث بعد ست ساعات من مظاهرة سلمية نظمت أمام المركز.

ورجحت، ديب بارتلي، التي قالت إنها كانت صديقة للضحية على مدى عقدين، لصحيفةSeattle  Times أن الهجوم على المركز كان بمثابة الانتحار بالنسبة للرجل، موضحة أن سبرونسين، وهو الفوضوي المناهض للفاشية، كان جاهزا للانتحار وقرر مغادرة الحياة بطريقة تتوافق مع معتقداته السياسية.

وأكدت وسائل الإعلام أن سبرونسين سبق أن صدر بحقه حكم قضائي مع وقف التنفيذ بتهمة الاعتداء على ضابط شرطي أثناء مظاهرة أمام مركز الاحتجاز في عام 2018.