وجه العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، الشكر لقادة وزعماء الدول الصديقة والشقيقة للمملكة الذين أرسلوا تعازيهم في وفاة الأمير بندر بن عبد العزيز، شقيق الملك سلمان.

وترأس الملك، اليوم الثلاثاء، جلسة لمجلس الوزراء، عقدت في مدينة نيوم بمنطقة تبوك.

​ووجه الملك في بداية الجلسة شكره لقادة ومبعوثي الدول الصديقة والشقيقة الذين قدموا عزاءهم ومواساتهم في وفاة الأمير بندر بن عبد العزيز.

ودفن جثمان الأمير بندر، الشقيق الأكبر للملك سلمان، مساء أمس الاثنين، بعد أداء صلاة الجنازة عليه في المسجد الحرام.

ونشرت وكالة الأنباء السعودية "واس" صورا لمشاركة الملك سلمان بن عبد العزيز، صلاة الجنازة على الأمير بندر بن عبد العزيز في المسجد الحرام.

وفي سياق آخر هنأ الملك سلمان الحجاج من داخل المملكة وخارجها لأدائهم شعيرة الحج هذا العام، واطمأن على اكتمال الاستعدادات التي وفرتها مختلف القطاعات لخدمة الحجاج وراحتهم في مكة المكرمة والمدينة المنورة وفي المشاعر المقدسة، ووجه "جميع قطاعات الدولة بتقديم أرقى الخدمات لوفود الرحمن في سبيل هذا الشرف".

وقال الدكتور عصام بن سعد بن سعيد، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء وزير الإعلام بالنيابة، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية "واس" عقب الجلسة أن مجلس الوزراء، استعرض جملة من التقارير عن مستجدات الأحداث وتطوراتها داخل المملكة.

ومن بين قرارات مجلس الوزرء السعودي اليوم الموافقة على مذكرة تفاهم بين وزارة الداخلية في السعودية ووزارة الأمن العام في الصين في مجال مكافحة الجريمة الإلكترونية.

وتفويض وزير الداخلية بالتباحث مع الجانب الكويتي في شأن مشروع اتفاقية تعاون بين حكومة المملكة وحكومة الكويت في مجال مكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية والسلائف الكيميائية وتهريبها، والتوقيع عليه.

وكذلك قرر مجلس الوزراء تفويض وزير الداخلية بالتباحث مع الجانب العراقي في شأن مشروع اتفاقية تعاون أمني بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية العراق.

حجاج بيت الله !

جئتم من كل أنحاء العالم يحدوكم الشوق إلى أطهر البقاع مهبط الوحي، ومنبع الرسالة.. و #اشتاقت_لكم_مكة

#العالم_في_قلب_المملكة pic.twitter.com/6gVXBgk85V

— وزارة الحج والعمرة (@HajMinistry) ٢٩ يوليو ٢٠١٩