قال مبارك الخرينج، نائب رئيس مجلس الأمة الكويتي السابق، ورئيس لجنة الأخوة البرلمانية المصرية الكويتية, فور وصول الرئيس السيسي للبلاد إن هذه الزيارة التي تأتي في وقت بالغ الأهمية لكلا البلدين والمنطقة بأكملها تعبر بما لا يدع مجالا للشك عن عمق العلاقات الأخوية والوطيدة التي تربط بين الشعبين الشقيقين على مر العصور.

وأكد أن اللقاء الأخوي بين سمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وشقيقه الرئيس عبد الفتاح السيسي سيرسم صفحة جديدة من مجلدات تاريخ العلاقات الأخوية التي يعتز بها الشعبان الشقيقان المصري والكويتي.

وأشار إلى أن تلك العلاقات الطيبة يشهد لها التاريخ فكل بلد لها الكثير من المواقف الإيجابية التي تكن لها البلد الآخر الكثير من التقدير والعرفان.

وقال الخرينج إن العالم الذي يشهد بقائد الإنسانية وإنجازاته الملموسة في كثير من المواقف والمبادرات الإنسانية والسلمية يشهد أيضا بإنجازات الرئيس عبدالفتاح السيسي في تحدي الصعاب ومكافحته للإرهاب والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه زعزعة الامن والاستقرار وترويع الأمنين في أرض الأمن والسلام وأرض الكنانة.

وأشار الخرينج إلى أن الرحلات المكوكية التي يقوم بها الرئيس السيسي ومدى الحفاوة التي يُستقبل بها في المحافل الدولية تؤكد مدى المكانة التي تتمتع بها مصر إقليميا وعالميا.

 وشدد الخرينج على التقدير الكبير الذي يكنه الكويتيون للعمالة المصرية في الكويت وقال إنهم محل احترام وتقدير لدى الجميع كما هو الأمر بالنسبة للكويتيين في مصر سواء كانوا سائحين أو مستثمرين أو دارسين.

وأوضح أن المؤشرات الأخيرة للتبادل التجاري والاقتصادي والثقافي وغيرها من مجالات التعاون تؤكد النمو المتصاعد للعلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين.