في معرض نفيه للاتهامات بمسؤولية بلاده عن الهجوم على أرامكو، قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إن بلاده لو خططت ونفذت فعلا هذا الهجوم لكان ذلك كارثة على السعودية.

وتابع ظريف في هذا السياق قائلا إن إيران لو كانت المسؤولة عن التخطيط وتنفيذ الهجوم على أرامكو لما تمكنت السعودية من إعادة وإصلاح شيء من منشآتها النفطية.

وكان رئيس الدبلوماسية الإيرانية قد قال في قت سابق إن الحوثيين تمكنوا من ضرب المنشآت النفطية في السعودية بعد أن زادوا بأنفسهم من مدى صواريخهم.

ورأى ظريف في حوار مع شبكة تلفزيون "CBS" الأمريكية أن السعودية لم تقدم أية أدلة على تورط إيران في الهجوم الذي استهدف موقعين لإنتاج وتكرير النفط في مناطقها الشرقية.

وكان الحوثيون أعلنوا أنهم استهدفوا الموقعين الحيويين التابعين لشركة أرامكو صباح يوم 14 سبتمبر بـ 10 طائرات مسيرة، الأمر الذي ألحق بهما أضرارا فادحة، وقلص إنتاج المملكة النفطي لأكثر من النصف.

ووجهت الرياض وواشنطن ودول أوروبية، في مقدمتها بريطانيا وفرنسا وألمانيا، أصابع الاتهام إلى إيران، وحملتها المسؤولية المباشرة عن تنفيذ الهجوم باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ مجنحة.