قال اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، إن المبانى والعقارات التى تم تنفيذ القرار والتشطيب الجماعى لواجهاتها كان له بالغ الأثر في إظهار الشكل الجمالى وتحسين الصورة البصرية وإحياء الهوية العمرانية لمناطق كثيرة بالمحافظات.

وشدد شعراوى، في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، على أهمية دور مؤسسات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية والمشاركة المجتمعية في هذا الشأن ومساعدة المواطنين في عملية التنفيذ بما يساعد في تحقيق الهدف الذى تسعى إليه الدولة في إظهار الصورة الجمالية والحضارية لكل المدن بدلًا من الطوب الأحمر الذى يغطى واجهات المنازل بصورة غير حضارية.

وأشار شعراوى، إلى أن المحافظات تراعى في تنفيذ ذلك التوجيه الأماكن الآثرية والمعمارية التى تتمتع بطبيعة خاصة، مشددا على ضرورة مساندة كافة وسائل الإعلام المقروءة والمرئية لذلك التوجه من الدولة والقيادة السياسية وحث وتحفيز المواطنين لتنفيذ القرار والاستفادة من تجربة عدد من المحافظات وعلى رأسها محافظة القاهرة، وما شهدته في منطقة القاهرة الخديوية وإعادتها لسابق عهدها فيما يخص واجهات المبانى والعمارات فيها، بالإضافة إلى تجربة سابقة لمحافظة الجيزة في توحيد لون عقارات ومبانى بعض شوارعها الرئيسية في السنوات الأخيرة.

وجدد وزير التنمية المحلية التأكيد على أن تكليف السيد رئيس الجمهورية للمحافظين والذي وجّه به الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء خلال اجتماعات مجلس المحافظين بتشطيب وطلاء واجهات المنازل في المحافظات يأتي في إطار تنفيذ قانون البناء الموحد رقم ١١٩ لسنة ٢٠٠٨.

وأضاف أن القانون يلزم أصحاب العقارات بدهان وتشطيب واجهات العقارات والمنازل قبل توصيل المرافق لها من الأحياء والمدن.

وأوضح الوزير أن قانون التصالح في بعض مخالفات البناء يتضمن ضمن شروطه أيضًا ضرورة طلاء ودهان واجهات العقارات المخالفة كاملة التشطيب قبل التصالح.