زارت الدكتورة بثينة كشك وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ،اليوم الأحد، مدرسة الشهيد حمدي إبراهيم الإعدادية التابعة لإدارة شرق كفر الشيخ التعليمية، لتأدية تحية العلم، والوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء الحادث الإرهابي الذي وقع مساء الجمعة الماضية في كمين تفاحة بشمال سيناء.

ألقت وكيلة مديرية التربية والتعليم كلمة عن دور مصر في مواجهة الإرهاب الغاشم، ووقوف الشعب المصري صفًا واحدًا من أجل هذا الوطن خلف قيادته.

وتناولت الإذاعة المدرسية مكانة الشهيد،وأثار نشر الشائعات، والتحقق فيما يتردد من أخبار.
وأشادت وكيل الوزارة بطابور الصباح والإذاعة المدرسية التي نظمها طلاب المدرسة، مما يدل على تميز الطلاب والمعلمين ،والتعاون بينه، مشيرة إلى أن هؤلاء الطلاب المتميزين قادرون على تحمل المسئولية في المستقبل.

ووجهت وكيل الوزارة النصيحة للطلاب، بعدم تصديق ما يتردد من شائعات وأكاذيب، مشيرة إلي أنه هناك للأسف من يصدقها، ويروجها، مما تثير حرب داخلية،مؤكدة أن هناك من الدول والأفراد من لا يريدون استقرر وأمن مصر ،ويريدونها حرب أهلية، وهذا لن يحدث، وذلك لوعي الشعب بأهدافهم الدنيئة.

وأكدت وكيل الوزارة، أنه أثناء تواجدنا علي المنصة جلسنا على الرصيف،لدعم الاستقرار، وفوجئنا بإطلاق الشائعات منها حصول المشاركين على أموال نظير انتقالهم ومشاركتهم، متسائلة بسخرية لماذا لم نأخذ أموالاً كما يقولون؟؟،معبره عن أسفها أن تلك الأكاذيب لم تقتصر على حصول المشاركين على أموال بل حولوا الوقفة والمشاركة أنها نُظمت ضد الرئيس.

وقالت وكيل الوزارة، لابد من التأكد من صحة الاخبار، قبل تداوالها، وبرغم وضوح الأكاذيب ولكن هناك من يتناقلها ،وهناك من يستخدم العالم الأفتراضي وسيلة لنشر الاباطيل، بدلاً من أن يكون وسيلة للتوعية، مؤكدة أن عدونا معروف ومن السهل مواجهته ، ولكن المشكلة من يدعى أنه صديقك ويتعايش معك ويجلس بجوارك ،وهدفه تدميرك وتدمير مصر، معللة اسناد تصميم الكباري للقوات المسلحة للاطمئنان على اتقان البناء وأساس الكباري، ولضمان انفاق الاموال في مكانها الصحيح، والقوات المسلحة،والإدارة الهندسية تستعين بمقاولين ولكنها تشرف عليهم لضمان سلامة الكباري وسرعة انجازها.

وأكدت وكيل الوزارة أنه ردًا علي تلك الشائعات، سيتم تنظيم رحلات لجميع المشروعات ليتعرف الطلاب على تلك المشروعات، حيث ستكون أولى تلك الرحلات والمقرر أن تبدأ غدًا إلي منطقة "بركة غليون"، واختتمت كلمتها بترديدها و الطلاب معًا "تحيا مصر ."