أكد السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن معرض تراثنا يعكس مهارة العامل المصري وتميزه الشديد، وأن المنتجات المعروضة بالمعرض منتجات فاخرة ومتميزة.

وقال السفير بسام راضي في تصريحات تليفزيونية: إن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان حريصا على حضور افتتاح معرض تراثنا، حيث إن المعرض ضم 500 عارض سواء عارض فردي أم جمعيات.

وأضاف السفير بسام راضي، أن الرئيس السيسي تجول في معظم أرجاء المعرض واستمع لكثير من العارضين، لافتا إلى أن أبرز الأمور التي تمت مناقشتها كانت مصاريف نقل المعروضات من المحافظات إلى القاهرة.

وقال المتحدث الرسمي: إن الرئيس وجه بدعم المعرض على أن يكون بشكل دائم على مدار السنة، وأنه من ضمن الأفكار التي تم عرضها أمام الرئيس اليوم أن يكون للمعرض جولات خارجية بالتنسيق مع السفارات المصرية.

وأوضح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية أن مستوى المنتجات في معرض تراثنا على مستوى عالمي ولا تقل جودة عن أي منتجات عالمية، كما وجه الرئيس السيسي بدعم صانعي المنتجات بالمعرض، وكذلك الحفاظ على تراث وتاريخ مصر من خلال هذه المعارض.

وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، معرض تراثنا لمنتجات وفنون الحرف اليدوية والتراثية للمحافظات، والذي يقام بتنظيم من جهاز المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.

والتقى أثناء تفقده المعرض بمعظم العارضين وأصحاب المشروعات من مختلف المحافظات، حيث شجعهم على التوسع وزيادة الإنتاج لتوفير فرص عمل جديدة ولنقل خبراتهم الفنية والصناعية لصغار الحرفيين، ورفع قدراتهم التصنيعية لتلائم احتياجات السوق الداخلي والخارجي لتحقيق أعلى عائد ممكن لهم، ولتكون من أهم دعائم التنمية التي تخدم الاقتصاد الوطني.

كما استمع الرئيس من العارضين لمقتراحاتهم بشأن زيادة تنافسية تلك المنتجات المتميزة وتسويقها سواء داخل مصر أو خارجها، وفي هذا إطار وجه الرئيس بزيادة مقدار الدعم المالي المقدم للمعرض من قبل جهاز المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وكذلك دراسة إقامة المعرض بشكل دائم على مدار العام مع إقامة معارض خارجية لفتح أسواق تصديرية في مختلف دول العالم.

وشهدت جولة الرئيس التفقدية عددا من المشاهد الإنسانية النبيلة، حيث التقى الرئيس السيسي عددا من أصحاب الهمم من متحدي الإعاقة، حيث داعب الرئيس أحدهم مشيدا برسمه علم مصر.

ويعد معرض "تراثنا" من أكبر المعارض المتخصصة في مجال الحرف اليدوية والتراثية والذي يضم نحو ٥٠٠ عارض في هذا المجال، وذلك في إطار تنفيذ استراتيجية الدولة التي تهدف إلى دعم هذه الفنون الحرفية وعرض منتجاتها المتميزة، وفتح آفاق أوسع لانتشارها وتطورها، وكذلك تشجيع الشباب على تعلم هذه الحرف والفنون اليدوية الراقية، وإتقانها وإقامة مشروعات صغيرة أو متناهية في الصغر في هذا المجال توفر لهم فرص عمل مربحة ومستقرة.