الصباح العربي
الخميس، 25 أبريل 2024 03:34 مـ
الصباح العربي

أخبار عالمية

خيانة ترامب تغضب الأكراد وتهدد المصالح الأمريكية في المنطقة

الصباح العربي

بعد صدور بيان أمريكي بشأن انسحاب القوات الأمريكية من المنطقة الحدودية بين تركيا وسوريا، وتخليها عن القوات الكردية "قسد" المتواجدة في تلك المنطقة في مواجهة الجيش التركي.

أشارت صحيفة "الغارديان" البريطانية في مقالها بعنوان "خيانة ترامب تغضب ​الأكراد​ وتهدد المصالح الأمريكية"، أن في أوائل عام 2015 طلبت ​الولايات المتحدة​ من الأكراد المساعدة، بينما كان تنظيم "داعش" يتغلب بسهولة على جيوش ​الشرق الأوسط​ ويمثل تحديا للغرب، وبعد أربعة أعوام من ذلك التاريخ يبدو أن ​القوات​ الكردية تواجه نأي الولايات المتحدة، عشية هجوم متوقع من الرئيس التركي ​رجب طيب أردوغان​ على المناطق الكردية.

ولفتت الصحيفة أنه بينما تغادر وحدات وقوات المدرعات الأمريكية المنطقة، أعرب الأكراد عن غضبهم وطالبوا بتفسير مقابل تأهب لعملية تركية قد تغير خريطة المنطقة، وقد تهدد مكاسب حيوية من بينهما المكاسب الأمنية والتغلب على تنظيم "داعش.

وأضافت الصحيفة إلى أنه "منذ التغلب على تنظيم "داعش"، أصبحت القوات الكردية مسؤولة عن احتجاز من يشتبه بانتمائهم للتنظيم، حيث احتجزت 90 ألف شخص يعتقد أنهم من مؤيدي تنظيم ​الدولة​ ومن بين هؤلاء عدد من زعماء التنظيم وقادته الفكريين، ومجددا أصبح شبح عودة الإرهابيين للظهور في ​سوريا​ والعراق​ يلوح في الأفق".

وذكرت إن منظور الرئيس الأمريكي ​دونالد ترامب​ للعالم الشبيه بنظرته للصفقات التجارة لا يسمح بتأمل الشق التاريخي أو الأخلاقي، وتتجاهل واقعيته التي لا ترحم أن المصالح الإقليمية التي يود تأمينها ستتعرض لخطر كبير بالتخلي عن الأكراد.

وتابعت الصحيفة أنه عندما قرر ترامب الانسحاب من شمال شرقي سوريا في ديسمبر/كانون الأول الماضي، نجح مستشاروه في إثنائه عن ذلك بإيضاح أن الانسحاب سيمنح ​إيران​ الفرصة للتدخل بصورة أكبر في المنطقة، وهذا الرأي ما زال قائما حتى الآن.

وأشارت إلى أن التحالف مع ​الحكومة السورية​ في دمشق لإبعاد الأتراك يبدو أحد الخيارات القليلة المطروحة أمام الأكراد، الذين سيجدون صعوبة كبيرة في التصدي بمفردهم لهجمات تركية موسعة. ورأت أن انتصار الأتراك سيكون كبيرا، حيث سيتمكنون من إبعاد الأكراد من على طول الحدود.

خيانة ترامب تغضب الأكراد وتهدد المصالح الأمريكية المنطقة

أخبار عالمية

آخر الأخبار

click here click here click here altreeq altreeq